«العفو الدولية»: الكاميرون تنتهك حقوق الإنسان في حربها على «بوكو حرام»

دعت الحكومة إلى وضع حد للاعتقالات التعسفية والتعذيب

«العفو الدولية»: الكاميرون تنتهك حقوق الإنسان في حربها على «بوكو حرام»
TT

«العفو الدولية»: الكاميرون تنتهك حقوق الإنسان في حربها على «بوكو حرام»

«العفو الدولية»: الكاميرون تنتهك حقوق الإنسان في حربها على «بوكو حرام»

قالت منظمة العفو الدولية، اليوم (الخميس)، إن السلطات في الكاميرون اعتقلت تعسفيا أكثر من ألف شخص، في إطار حملتها على جماعة بوكو حرام المتشددة، مشيرة إلى أن العشرات لاقوا حتفهم جراء المرض، أو بسبب التعذيب.
وذكرت المنظمة، في تقريرها، أن ما يصل إلى 8 أشخاص يموتون شهريا في سجن ماروا، في عاصمة إقليم أقصى الشمال، كما يعاني المعتقلون من ظروف غير إنسانية، واكتظاظ الزنزانات، وتدهور المعايير الصحية.
وقال عليون تيني، المدير الإقليمي للمنظمة، إن «الكاميرون تسعى وراء هدف صائب، لكن السلطات تستخدم الوسائل الخاطئة، عبر الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري».
ودعت المنظمة الحكومة إلى تطبيق إجراءات للقضاء على سوء معاملة المعتقلين والسجناء، بما يشمل وضع حد للاعتقالات التعسفية والتعذيب، فضلا عن منحهم حق التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم.
ولم تعلق الحكومة على تقرير المنظمة الذي استند إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص، بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في إقليم أقصى الشمال الذي يحد نيجيريا وتشاد.
وتشن «بوكو حرام» حرب عصابات تستهدف المدنيين منذ نجاح حملة عسكرية إقليمية، العام الماضي، في طردهم من معظم معاقلهم.
وبايعت الجماعة المتشددة، العام الماضي، تنظيم داعش، غير أن حجم صلاتها بالتنظيم المتطرف في سوريا والعراق ما يزال غير معروف.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.