إيران تلوح بالعودة للتخصيب.. ومواطنوها محبطون في ذكرى {النووي»

«الكردستاني» يشيد بنجاح الإضراب ويعده «خطوة نحو توسيع النضال»

إضراب كردستان وسط سنندج عاصمة الإقليم أول من أمس
إضراب كردستان وسط سنندج عاصمة الإقليم أول من أمس
TT

إيران تلوح بالعودة للتخصيب.. ومواطنوها محبطون في ذكرى {النووي»

إضراب كردستان وسط سنندج عاصمة الإقليم أول من أمس
إضراب كردستان وسط سنندج عاصمة الإقليم أول من أمس

بينما احتدم النقاش وسط السياسيين ووسائل الإعلام في إيران حول ما جنته البلاد من «الاتفاق النووي» على مدى عام كامل، لوّح الرئيس حسن روحاني أمس، باستئناف تخصيب اليورانيوم في «فاصل زمني قصير إذا فكرت الدول (الغربية) بالتخلي عن وعودها» مضيفا أن نقض الاتفاق «سيكون ضارا بالجميع».
وأدلى روحاني بتصريحه هذا خلال اجتماع وزاري عشية الذكرى الأولى لتوصل بلاده إلى الاتفاق النووي في فيينا مع مجموعة «5 +1». وجاء تهديد روحاني بعد أيام من تقرير لجهاز الاستخبارات الألماني قال فيه إن طهران لا تزال تسعى للحصول على تطوير إمكانات تساعدها على إنتاج أسلحة نووية.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه أمس، مدى الإحباط الذي يشعر به كثير من المواطنين الإيرانيين إزاء نتائج الاتفاق النووي. ويفيد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «إيران بول» الإيرانية لصالح «مركز الدراسات الدولية والأمنية في ولاية ميريلاند» بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجه أمس، بأن 63 في المائة من الإيرانيين توقعوا قبل عام تحسن اقتصاد بلادهم جراء الاتفاق النووي، بينما بات 74 في المائة يرون الآن أنهم لم يشهدوا أي تحسن اقتصادي.
في سياق متصل، قالت مصادر كردية مطلعة، إن الإضراب الذي دعا إليه «الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني» لاقى تفاعلا شعبيا واسعا في منطقة كردستان الإيرانية، على الرغم من تهديد «الحرس الثوري» للسكان. وشهدت أسواق 16 مدينة كردية في أقاليم كردستان، وأذربيجان غرب، وكرمانشاه، إضرابا واسعا أول من أمس في ذكرى اغتيال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني عبد الرحمن قاسلمو في فيينا 1989 على يد المخابرات الإيرانية.
وأشاد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، في بيان، بالإضراب، واصفا الأجواء التي شهدتها كردستان أول من أمس بـ«الثورية». واعتبر الحزب أن تجاوب الشعب الكردي لنداءاته خطوة باتجاه توسيع النضال في الجبال والمدن.
...المزيد
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.