تفاديًا لأي تصعيد في أوكرانيا.. روسيا تطلب مساعدة ألمانيا وفرنسا

تفاديًا لأي تصعيد في أوكرانيا.. روسيا تطلب مساعدة ألمانيا وفرنسا
TT

تفاديًا لأي تصعيد في أوكرانيا.. روسيا تطلب مساعدة ألمانيا وفرنسا

تفاديًا لأي تصعيد في أوكرانيا.. روسيا تطلب مساعدة ألمانيا وفرنسا

قال الكرملين، في بيان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب، اليوم (الأربعاء)، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولوند استخدام نفوذهما للمساعدة في تفادي أي تصعيد للصراع في شرق أوكرانيا.
وأضاف الكرملين أن بوتين عبر، خلال اتصال هاتفي مع الزعيمين، عن مخاوفه بشأن وضع الهدنة الهشة بين قوات الحكومة الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا، في شرق أوكرانيا، الذين يقتتلون منذ عام 2014. وتابع قائلا عن المكالمة: «جرى إبراز أهمية عدم السماح بمزيد من تصعيد الموقف»، مضيفا: «عبر فلاديمير بوتين عن مخاوفه فيما يتصل بقصف القوات الأوكرانية الكثيف للمناطق المأهولة في دونباس».
ويتكرر تبادل الاتهامات بين الانفصاليين والجيش الأوكراني بانتهاك اتفاق «مينسك» للسلام الذي أبرم لإنهاء القتال.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.