وزير الدفاع الأميركي يصل إلى كابل في زيارة غير معلنة.. ويلتقي رئيسها

غداة التزام بلاده بتدريب القوات الأفغانية

وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر عقب نهاية المؤتمر الصحافي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في العاصمة كابل أمس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر عقب نهاية المؤتمر الصحافي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في العاصمة كابل أمس (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي يصل إلى كابل في زيارة غير معلنة.. ويلتقي رئيسها

وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر عقب نهاية المؤتمر الصحافي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في العاصمة كابل أمس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر عقب نهاية المؤتمر الصحافي مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في العاصمة كابل أمس (أ.ف.ب)

وصل وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمس، إلى أفغانستان، في زيارة غير معلنة، لعقد اجتماع مع الرئيس أشرف غني، غداة التزام الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالإبقاء على وجودهما العسكري في البلاد.
ولم يتم الإعلان عن زيارة كارتر مسبقا، وحطت طائرته قبيل الظهر في قاعدة باغرام العسكرية الأميركية، قبل توجهه إلى العاصمة كابل، الواقعة على مسافة 50 كلم، بحسب ما أفاده صحافي وكالة الصحافة الفرنسية الذي يرافقه.
وسيعقد المسؤولان مؤتمرا صحافيا مشتركا، بعيد الظهر، في القصر الرئاسي.
وتأتي زيارة كارتر بعد أيام من تراجع الرئيس باراك أوباما عن خفض القوات الأميركية في أفغانستان إلى نحو النصف بحلول نهاية العام، وقراره عوضا عن ذلك الإبقاء على 8400 جندي هناك حتى نهاية ولايته الرئاسية، في يناير (كانون الثاني).
وشارك كارتر في قمة الحلف الأطلسي، إلى جانب الرئيس باراك أوباما، نهاية الأسبوع الماضي، في وارسو. ووصل إلى أفغانستان قادما من بغداد، حيث أكد على تعزيز الوجود العسكري الأميركي لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وأعلن أوباما، الأربعاء، قبل القمة الأطلسية، قرار إبقاء 8400 جندي في أفغانستان حتى انتهاء ولايته بداية عام 2017، في حين كان من المقرر تخفيض هذه القوات من 9800 حاليا إلى 5500.
وانتخب أوباما رئيسا قبل ثماني سنوات على وعد بوضع حد للحروب، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق وأفغانستان، لكنه لم يتمكن من تنفيذ هذا الوعد كاملا بسبب الوضع العسكري والأمني الهش في البلدين. وستواصل القوات الأميركية المنتشرة في إطار الحلف الأطلسي تدريب القوات الأفغانية، وتقديم الدعم الجوي لها، مع المشاركة في مكافحة الإرهاب.
وأنهى «الأطلسي» في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2014 مهمته القتالية في أفغانستان، مما ترك قوات الجيش والشرطة الأفغانية وحيدة في مواجهة حركة طالبان وتنظيم داعش الموجود في شرق البلاد.
ولا يزال هناك نحو 13 ألف عنصر من الجيوش الغربية في أفغانستان، معظمهم من الأميركيين. وقرر الحلف الأطلسي الإبقاء على الجنود الـ12 ألفا المشاركين في مهمة «الدعم الحازم» في أفغانستان حتى 2017، ومواصلة مساعدته المالية للجيش والشرطة الأفغانيين حتى 2020 بمستوى يقارب 5 مليارات دولار، تؤمن الولايات المتحدة 3.5 مليارات منها.
وحذر القائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا، الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي، من أن الفشل في أفغانستان سيجعل من هذا البلد بؤرة لمجموعات إرهابية، كتنظيمي «القاعدة» و«داعش». في المقابل، طالب الحلف الأطلسي بتنفيذ إصلاحات في صفوف القوات الأفغانية، لا سيما لوضع حد للفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.