البحرين تدين العمل الإجرامي بالمسجد النبوي.. وتنوه بجهود الكويت في كشف خلايا الإرهاب

البحرين تدين العمل الإجرامي بالمسجد النبوي.. وتنوه بجهود الكويت في كشف خلايا الإرهاب
TT

البحرين تدين العمل الإجرامي بالمسجد النبوي.. وتنوه بجهود الكويت في كشف خلايا الإرهاب

البحرين تدين العمل الإجرامي بالمسجد النبوي.. وتنوه بجهود الكويت في كشف خلايا الإرهاب

أدان مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بقصر القضيبية، اليوم (الإثنين)، الحوادث الإرهابية الآثمة التي استهدفت الحرم النبوي الشريف وتلك التي وقعت في جدة والقطيف، مستنكراً المجلس هذا العمل المشين الذي لم يراع حرمة وقدسية المكان والزمان، مؤكداً دعمه لكافة الإجراءات التي تتخذها السعودية لحفظ أمنها واستقرارها، ومشيداً في هذا الخصوص بما تحققه الرياض بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من جهود في مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره.

كما نوه مجلس الوزراء البحريني بالجهود الاستباقية لدولة الكويت التي نجحت في كشف الخلايا الإرهابية، مشيداً بيقظة الأجهزة الأمنية الكويتية التي نجحت في توجيه ثلاث ضربات استباقية تمكنت خلالها من القبض على عدد من الإرهابيين وإفشال مخططاتهم الخبيثة للنيل من أمن دولة الكويت واستقرارها.

وفي السياق ذاته، أكد الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء البحريني على أهمية تضافر الجهود وتكاتفها في محاربة الإرهاب والتصدي له ولمن يحرض عليه ويوفر له الغطاء لتبريره، وأن الجهود التنسيقية مستمرة لمكافحة مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تهدف للنيل من أمن واستقرار دول المنطقة، كما أن مثل هذه الأعمال الإجرامي لن تزيدنا إلا عزماً وإصراراً في مواجهة الإرهاب والتصدي له.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.