مقتل 3 شرطيين بإطلاق نار في جنوب شرقي تركيا

توجيه التهمة إلى 7 أشخاص جدد في إطار الاعتداء في مطار إسطنبول

مقتل 3 شرطيين بإطلاق نار في جنوب شرقي تركيا
TT

مقتل 3 شرطيين بإطلاق نار في جنوب شرقي تركيا

مقتل 3 شرطيين بإطلاق نار في جنوب شرقي تركيا

قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء اليوم (الاثنين)، إنّ شابًا قتل بالرصاص 3 رجال شرطة أتراك وأصاب 3 آخرين، في محطة للحافلات في مدينة شانلي أورفا، في جنوب شرقي تركيا قبل أن يُقتل بالرصاص.
ونقلت الوكالة عن غونغور عظيم تونا حاكم شانلي أورفا قوله إنّ حادث إطلاق النار ليس له صلة بالإرهاب. ولم يُعرف متى وقع هذا الحادث. مضيفًا أنّ المهاجم عمره 17 سنة، وكان يعاني من مشكلات نفسية، وكان مسافرًا مع عائلته وأخذ مسدس أبيه.
وأطلق الشاب النار على 3 من رجال الشرطة كانوا يطلبون من الناس أوراق هوياتهم في محطة الحافلات، ثم لاذ بالفرار قبل أن يطلق النار على مجموعة أخرى من رجال الشرطة. وتوفي 3 من رجال الشرطة في المستشفى فيما بعد.
على صعيد آخر، وجهت محكمة في إسطنبول التهمة إلى 7 أجانب يشتبه في أنّهم أعضاء في تنظيم داعش ومتورطون في الاعتداءات الانتحارية الثلاثة، التي أوقعت في 28 يونيو (حزيران) 47 قتيلاً في مطار إسطنبول وأودعوا السجن، كما أعلنت وكالة أنباء دوغان الاثنين.
وقالت الوكالة إن الاتهامات التي وجهت مساء الأحد ترفع إلى 37 عدد الذين وجهت إليهم التهمة رسميًا بأنّ لديهم صلات مع التنظيم المتطرف والهجوم على مطار أتاتورك الدولي.
والأرقام التي نشرتها السلطات والوكالة تشير إلى 22 أجنبيًا من جمهوريات آسيا الوسطى الناطقة بالروسية، حيث الغالبية المسلمة، و15 تركيًا.
وستصدر النيابة العامة القرار الاتهامي النهائي بحقهم وسيحاكمون خصوصًا بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة»، وهي جريمة عقوبتها السجن 15 عامًا، في موعد يعلن لاحقًا.
ووجه المسؤولون الأتراك أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش في الهجوم، وعززوا الإجراءات الأمنية في المطارات ومحطات القطارات والمترو في إسطنبول.
وكان 12 شخصًا لا يزالون يعالجون في المستشفيات بعد الهجوم، وهو الرابع والأكثر دموية في إسطنبول منذ مطلع العام. ولم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤولية الاعتداء.
وشهدت تركيا منذ صيف 2015 سلسلة اعتداءات دامية نسبت إلى تنظيم داعش أو المتمردين الأكراد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.