طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تغادر إسبانيا في طريقها للقاهرة

في رحلة تستغرق 50 ساعة و30 دقيقة

طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تغادر إسبانيا في طريقها للقاهرة
TT

طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تغادر إسبانيا في طريقها للقاهرة

طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تغادر إسبانيا في طريقها للقاهرة

أقلعت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية فقط بسلام من جنوب إسبانيا في وقت مبكر اليوم (الاثنين)، في المحطة قبل الأخيرة من أول رحلة جوية حول العالم دون استخدام قطرة وقود واحدة.
وغادرت الطائرة «سولار امبالس 2» ذات المقعد الواحد أشبيلية الساعة 04:20 ت. غ. في طريقها إلى القاهرة، في رحلة من المتوقع أن تستغرق 50 ساعة و30 دقيقة.
وتدار محركات الطائرة الأربعة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين. ويزيد طول جناحي الطائرة على طائرات بوينج 747، وهي مصنوعة من ألياف الكربون الخفيف للغاية، ويعادل وزنها الإجمالي وزن سيارة. وبمقدورها أن تحلق على ارتفاع 28 ألف قدم (8500 متر) وبسرعة تصل إلى نحو 70 كيلومترًا في الساعة.
ويتبادل الطياران السويسريان برتراند بيكارد وأندريه بورشبرج قيادة الطائرة في رحلتها حول العالم التي بدأت من أبوظبي.
ويتولى بورشبرج قيادة الطائرة إلى القاهرة، وهي المرحلة السادسة عشرة من الرحلة، والمقرر أن تعبر فيها الطائرة البحر المتوسط فوق المجال الجوي لكل من تونس والجزائر ومالطا وإيطاليا واليونان قبل أن تحط في مصر.



كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
TT

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)
رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)

اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية، وفق صحيفة الإندبندنت البريطانية.

تُعرَف هذه الانفجارات النجمية القصيرة باسم الانفجارات الراديوية السريعة، وتستمر لمدة ألف جزء من الثانية فقط، لكنها تحمل طاقة كافية لتتفوق أحياناً على مجرّات بأكملها.

من جهتهم، اكتشف علماء الفلك آلاف الانفجارات الراديوية السريعة، منذ رصد أول انفجار من نوعه عام 2007. ومع ذلك لا يزال الغموض يكتنف كيفية إطلاق هذه التوهجات في الفضاء.

في هذا الصدد، ركزت دراسة جديدة، نشرتها دورية «نيتشر»، الأسبوع الماضي، على «FRB 20221022A» ـ انفجار وقع عام 2022 ـ وذلك سعياً للحصول على بعض الأجوبة.

وعكف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، على تقييم سطوع انفجار راديوي سريع. وأشارت تقديراتهم إلى أن هذا السطوع نشأ، على الأرجح، من المجال المغناطيسي لنجم نيتروني؛ منطقة شديدة المغناطيسية تحيط بالنجم مباشرة.