الرياض تحتضن مؤتمرا إقليميا لمساندة الطفل في ديسمبر المقبل

يعد الأول من نوعه على مستوى البلاد وينظمه برنامج الأمان الأسري الوطني

يعمل المؤتمر على تقديم الحلول والإسهامات المبتكرة  في مجال مساندة الأطفال («الشرق الأوسط»)
يعمل المؤتمر على تقديم الحلول والإسهامات المبتكرة في مجال مساندة الأطفال («الشرق الأوسط»)
TT

الرياض تحتضن مؤتمرا إقليميا لمساندة الطفل في ديسمبر المقبل

يعمل المؤتمر على تقديم الحلول والإسهامات المبتكرة  في مجال مساندة الأطفال («الشرق الأوسط»)
يعمل المؤتمر على تقديم الحلول والإسهامات المبتكرة في مجال مساندة الأطفال («الشرق الأوسط»)

يعتزم برنامج الأمان الأسري الوطني بالسعودية تنظيم مؤتمر إقليمي لخط مساندة الطفل في المملكة، بالتعاون مع منظمة خطوط نجدة الطفل الدولية والشؤون الصحية بالحرس الوطني، خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بالعاصمة الرياض.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات والخطط الفاعلة، وتبادل الخبرات المتعلقة بخطوط مساندة الطفل حول العالم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لجميع الشركاء والجهات المعنية للتنافس على تقديم الحلول والإسهامات المبتكرة في مجال مساندة الأطفال والمراهقين في جميع مناطق السعودية، وذلك من خلال محاضرات وأوراق وورش عمل قيمة مقدمة للمختصين والعامة، من كبار وأطفال على حد سواء.
وحسب القائمين على تنظيم المؤتمر، فإن المحاور الرئيسة تدور حول حقوق الطفل، ودور خط مساندة الطفل في تعزيزها، ودور القطاعين الحكومي والأهلي في دعم خطوط مساندة الطفل، وعرض الإحصاءات، ونظم جمع البيانات، ودورها في تعزيز خطوط مساندة الطفل، وتقديم تجارب الدول العربية في خطوط مساندة الطفل، ووصف آليات الوصول إلى الطفل، وما تشكله من تحديات وعقبات، بالإضافة إلى نظم الاتصالات ودورها في دعم خط المساندة، ودور الشباب والأطفال في خط مساندة الطفل بين الآمال والتطلعات.
يُشار إلى أن خط مساندة الطفل ببرنامج الأمان الأسري الوطني يهدف إلى دعم الأطفال واليافعين دون سن الثامنة عشرة في المملكة، عبر الاستجابة لاتصالاتهم الهاتفية، حيث خصص البرنامج خطا هاتفيا مجانيا موحدا لتلقي تلك الاتصالات، يعمل عليه فريق اختصاصي مؤهل للاستماع إلى المشكلات التي يتعرض لها الأطفال، بينما يقدم الخط المشورة الفورية والمتخصصة لهم ولأولياء أمورهم أو مقدمي الرعاية لهم.
ويعمل خط مساندة الطفل ببرنامج الأمان الأسري على المتابعة مع الجهات المعنية، للتأكد من توفير خدمات الرعاية والحماية عبر الجهات المسؤولة عن تقديم الخدمة لهم، ويركز الخط على تلقي البلاغات المتعلقة بحالات العنف والإيذاء التي يتعرض لها الأطفال على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع.
حصل خط مساندة الطفل في المملكة على العضوية الكاملة لمنظمة (child helpline international)، وهي شبكة دولية مكونة من خطوط مساندة الأطفال حول العالم، تعمل على حماية حقوق الأطفال، انطلاقا من إيمانها بأن الأطفال والمراهقين يتمتعون بحقوق، وأنهم الأقدر على تحديد مشكلاتهم، إذا جرى تزويدهم بالأدوات والوسائل الملائمة لذلك، حيث يبلغ عدد الدول المشاركة في هذه المنظمة أكثر من 150 دولة، وتصل خبرات بعض الأعضاء إلى أكثر من 50 سنة في مجال خطوط مساندة ومساعدة الأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة «تشايلد هيلب لاين إنترناشونال» (خط مساندة الأطفال الدولي) منظمة غير حكومية وغير ربحية، تعتمد في ميزانيتها على الاشتراكات السنوية، بالإضافة إلى تبرعات بعض الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية، وأسست عام 2003، ومقرها أمستردام بهولندا، ويشترك فيها أكثر من 150 دولة ولها 164 فرعا، وحسب تقييم المنظمة للخدمات المقدمة في هذه الدول، وتطبيق معايير الاعتراف بها، يتحدد اشتراك الدولة في المنظمة كعضو كامل العضوية أو عضو مشارك.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».