النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

انتقدت روسيا بشدة نتائج قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقالت إن الحلف "ركز قواه على ردع تهديدات من الشرق لا وجود لها" وذلك بعدما قرر الناتو نقل قوات إلى بولندا ودول البلطيق بدعوى أن هذه الدول تشعر بتهديدات متنامية من الجارة روسيا. واتهمت دعوى قضائية في الولايات المتحدة قوات الرئيس السوري بشار الأسد باستهداف الصحافية الأميركية ماري كولفن وقتلها عمدا في 2012 لمنعها من تغطية النزاع في سوريا. وفي الصين، قتل شخصان وفقد 17 آخرون بعدما ضرب إعصار "نيبارتاك" شرق البلاد. وفي جنوب السودان، تجدد إطلاق النار في العاصمة جوبا بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير وأخرى لنائبه ريك مشار، فيما أعلن مصدر حكومي مقتل 272 شخصا منهم 33 مدنيا بسبب القتال. وقام وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة إلى إسرائيل التقى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهدف دفع عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية. وفي الشأن الاقتصادي، أعلن وزير الاقتصاد الكوبي مارينو موريلو في جلسة مغلقة أمام البرلمان، تفاصيل خطة التقشف القاسية عبر خفض ضخم في الكهرباء والواردات والاستثمار والوقود. وفي الرياضة، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قبل نهائي كأس أمم أوروبا بين منتخب الديوك ونظيره البرتغالي إن الفرنسيين بحاجة للتكاتف والفرحة. وفي المنوعات، يعالج مستشفى أمراض نفسية في الأرجنتين مرضاه بالرقص على موسيقى التانغو.
بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة، وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
وزير الخارجية المصري في إسرائيل لدفع عملية السلام
شكري يؤكد استعداد مصر للإسهام بفاعلية في حل القضية الفلسطينية
تهديد مجهول يغلق مقر شرطة "دالاس".. وإعلان حالة التأهب القصوى
ايغل تتهم زعيم «العمال البريطاني» بالاختباء.. وتقول: إنه ليس زعيما ويفتقد لثقة الحزب
فوز رئيس الوزراء الأسترالي المنتهية ولايته في الانتخابات التشريعية
عائلة كولفن تقاضي النظام السوري لاستهدافه الصحافية وقتلها عمدًا
جنوب السودان: تجدد المعارك في جوبا وارتفاع القتلى إلى 272
كوربين يتوقع دخوله تلقائيًا في الاقتراع على رئاسة «العمال» البريطاني
مقتل جندي وعنصر أمن بهجوم نفذه «العمال الكردستاني» جنوب شرقي تركيا
مقتل شخصين وفقدان 17 في شرق الصين جراء إعصار «نيبارتاك»
السعودية لمبتعثيها في الولايات المتحدة: تجنبوا النقاشات السياسية والدينية والمناطق الغير آمنة
روسيا تنتقد نتائج قمة الـ«ناتو» وتتهمها بالتركيز على تهديد روسي«غير موجود»
مهاجرون عالقون على الحدود الصربية - المجرية في ظروف مزرية
الإمارات تدعو الراغبين بالسفر للخارج إلى الحصول على التطعيمات اللازمة
وزير الاقتصاد الكوبي يعلن تفاصيل خطة تقشف قاسية
كليشينا ممثلة ألعاب القوى الروسية الوحيدة في «ريو 2016»
هولاند عن النهائي الأوروبي: الفرنسيون بحاجة إلى فرحة جماعية
بلاتر يخضع لجراحة ويخرج من المستشفى
حارس الأهلي المصري الجديد: أعود إلى بيتي وجاهز للتحدي
هاميلتون يفوز بسباق جائزة بريطانيا الكبرى للعام الثالث على التوالي
الضغط بالأصابع يقلل الإجهاد بعد الشفاء من سرطان الثدي
هل تعرف جميع مكونات السجائر التي تدخنها؟
علماء يعلنون هزيمة الإيدز في أستراليا
ساعة من رقص «التانغو» لمعالجة الاضطرابات النفسية في الأرجنتين
دراسة: الزبد بريء من خطر الإصابة بأمراض القلب
حيلة تساعدك على توفير الوقت خلال استخدام «ويندوز7»



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.