البصرة محتلة إيرانيًا بأكثر من 135 مؤسسة و«مركزا ثقافيا»

الفارسية لغة متداولة.. والميليشيات تحكم قبضتها على الشوارع

رجل يرفع العلم الإيراني وصورا لرجال دين إيرانيين في البصرة («الشرق الأوسط»)
رجل يرفع العلم الإيراني وصورا لرجال دين إيرانيين في البصرة («الشرق الأوسط»)
TT

البصرة محتلة إيرانيًا بأكثر من 135 مؤسسة و«مركزا ثقافيا»

رجل يرفع العلم الإيراني وصورا لرجال دين إيرانيين في البصرة («الشرق الأوسط»)
رجل يرفع العلم الإيراني وصورا لرجال دين إيرانيين في البصرة («الشرق الأوسط»)

تعاني محافظة البصرة، المنفذ المائي الوحيد في العراق، من «احتلال» إيراني لكافة جوانب حياتها السياسية والاجتماعية والثقافية والأمنية. وتنتشر مئات المراكز الثقافية والمدارس والمؤسسات الايرانية في المحافظة التي تقع جنوب العراق تحت مسمّى «خيرية»، في حين تحكم الميليشيات المسلحة قبضتها على الشارع.
وأوضحت مصادر بحثية وعسكرية وشخصيات سياسية عراقية في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» أن هناك ما لا يقل عن 135 «مركزا ثقافيا» ومدرسة وحسينية تستقطب شباب المحافظة، وفق ما كشفته استطلاعات سرية حول الوجود الإيراني في البصرة. وتدير جهات إيرانية، أو ممولة من طهران، هذه المراكز؛ وفي مقدمتها ميليشيات وأحزاب شيعية تابعة لـ(حزب الله) العراقي، وعصائب أهل الحق، والمجلس الأعلى الإسلامي، وحزب الدعوة تنظيم العراق، ومنظمة بدر، وغيرها. وانتشرت حملة تشيع من خلال هذا الاحتلال الذي برمج له منذ عهد الخميني والذي اتضحت معالمه خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988)، بهدف تهجير سكان المدينة الأصليين، واستقطاب آخرين من قرى شيعية قريبة. كما انتشر استخدام اللغة الفارسية في البصرة، حيث أكّدت المصادر أن «التداول بها بات أمرًا طبيعيًا، وانعكاسًا للدور الثقافي الذي لعبته المدارس ودور الأيتام والمؤسسات التي انتشرت تحت غطاء العمل الخيري».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله