مقاتلات تركية تقصف أهدافًا للمسلحين الأكراد في جنوب شرقي البلاد

قادة عسكريون أتراك يؤدون التحية العسكرية أثناء تشييع قائد شرطة جيرزون الذي قتل في حادث تحطم هيلكوبتر مع زوجته وخمسة آخرين في الخامس من هذا الشهر (أ.ف.ب)
قادة عسكريون أتراك يؤدون التحية العسكرية أثناء تشييع قائد شرطة جيرزون الذي قتل في حادث تحطم هيلكوبتر مع زوجته وخمسة آخرين في الخامس من هذا الشهر (أ.ف.ب)
TT

مقاتلات تركية تقصف أهدافًا للمسلحين الأكراد في جنوب شرقي البلاد

قادة عسكريون أتراك يؤدون التحية العسكرية أثناء تشييع قائد شرطة جيرزون الذي قتل في حادث تحطم هيلكوبتر مع زوجته وخمسة آخرين في الخامس من هذا الشهر (أ.ف.ب)
قادة عسكريون أتراك يؤدون التحية العسكرية أثناء تشييع قائد شرطة جيرزون الذي قتل في حادث تحطم هيلكوبتر مع زوجته وخمسة آخرين في الخامس من هذا الشهر (أ.ف.ب)

قالت مصادر أمنية: إن «طائرات حربية تركية قصفت أهدافا للمسلحين الأكراد في مناطق ريفية، أمس، في إقليم شرناق في جنوب شرقي البلاد».
وقالت المصادر لـ«رويتر»: إن «سبعة أهداف شملت ملاجئ وكهوفا تابعة لحزب العمال الكردستاني دمرت في الغارات الجوية على جبل الجودي ومنطقة كوجلوكوناك، التي جاءت بعد طلعات جوية استكشافية لطائرات من دون طيار».
ولم تتوفر معلومات حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية.
وقالت مصادر عسكرية: إن «الطلعات الاستكشافية تواصلت بالمنطقة، في حين شنت قوات الدرك والقوات الخاصة عمليات بحث».
وتصاعد الصراع بين حزب العمال الكردستاني الساعي للحصول على الحكم الذاتي والجيش التركي في يوليو (تموز) الماضي بعد انهيار هدنة بين الطرفين. وقتل الآلاف من المسلحين وأفراد قوات الأمن ومدنيين خلال القتال في جنوب شرقي البلاد ذي الأغلبية الكردية.
ويشن الجيش ضربات جوية متكررة على حزب العمال الكردستاني في المناطق الريفية في جنوب شرقي تركيا، التي يهيمن عليها الأكراد وفي شمال العراق، حيث تتمركز قيادة الجماعة.
وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع منذ بدء حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون جماعة إرهابية، تمرده في 1984.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.