إيران تمنع أهل السنة من أداء صلاة العيد

أغلقت مصلياتهم في طهران.. وبرلمانيون احتجوا لدى وزارة الداخلية

صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس
صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس
TT

إيران تمنع أهل السنة من أداء صلاة العيد

صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس
صلاة عيد الفطر في ميناء عسلوية جنوب إيران أمس

اتخذت السلطات الإيرانية إجراءات تمييزية ضد سكانها السنة تمثلت في منعهم من إقامة صلاة عيد الفطر في بعض دور العبادة في العاصمة طهران وضواحيها. وذكرت مصادر أمنية أمس أن عناصر أمنية ترتدي ملابس مدنية أغلقت دور صلاة للسنة في منطقتي «طهران بارس» و«بونك»، ومصلى «الصالحية» في مدينة إسلام شهر بشمال غربي طهران.
وعلى الفور، وجه 18 برلمانيًا إنذارًا مكتوبًا إلى وزير الداخلية رحمان فضلي احتجاجًا على هذه الإجراءات. وقال النائب في البرلمان الإيراني محمود صادقي إن المضايقات التي يتعرض لها أهل السنة تتعارض مع الدعوات التي يتحدث عنها المرشد علي خامنئي بشأن الوحدة بين الشيعة والسنة.
وفي سياق منفصل، عاد التوتر الأمني إلى إقليم بلوشستان (جنوب شرقي إيران) بعد اشتباك «الحرس الثوري» مع جماعة «جيش العدل» البلوشية المعارضة. وبينما اكدت الشرطة مقتل أربعة من قوات حرس الحدود، قال مسؤول في حركة «جيش العدل» البلوشي لـ «الشرق الأوسط» إن الحركة قتلت 7 من جنود الحرس الثوري .



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.