همسات

مجموعة «استمتع بريو» (Enjoy Rio)
مجموعة «استمتع بريو» (Enjoy Rio)
TT

همسات

مجموعة «استمتع بريو» (Enjoy Rio)
مجموعة «استمتع بريو» (Enjoy Rio)

* كل حذاء من أحذية «سانتوني» يمر بـ25 مرحلة قبل أن يكتمل، كما يستغرق ما بين 28 و30 ساعة من العمل، لكنه لا يصبح جاهزًا للاستعمال سوى بعد 4 أو 6 أسابيع، لأنه يحتاج إلى فترة يستريح فيها الجلد ويتنفس قبل ذلك.
- بالنسبة لعملية التلوين، فكل طبقة تحتاج إلى 4 أو 6 ساعات لتجف تمامًا.
- يخاف صناع الأحذية والحقائب الجلدية من حرارة الصيف الشديدة والجفاف. فعندما لا تحصل الحيوانات على ما يكفيها من ماء الشرب يتعرض جلدها للجفاف، وتظهر العروق على السطح، مما يؤثر على مظهر الحذاء.
- استعدادًا للدورة الحادية والثلاثين من الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، طرحت الشركة نسخة أخرى من حذائها الرياضي الأيقوني (Clean Icon) تحت اسم «استمتع بريو» (ENJOY RIO). تأتي هذه النسخة بمواد خفيفة الوزن كالعادة، وبألوان حيوية تمثل البرازيل وشعار الدورة.
* قد تُراوغ الراحة المرأة كثيرًا عندما تتعلق بالأحذية، غالبًا بسبب الكعوب العالية والفنية التي لا تستغني عنها حتى إن جاءت على حساب صحتها. بالنسبة للرجل فإن الراحة حق مكتسب بعد أن تنازل عن الزخرفات والألوان للحصول عليه. لكن مع تغير الأذواق والأسواق وظهور شرائح جديدة من الزبائن يريدون كل ما من شأنه أن يميزهم ويمنحهم الإحساس بالترف، كان لا بد من ألوان جديدة وتفاصيل إضافية على شكل زخرفات أو تطريزات وما شابه، لتلبية رغباتهم، وهذا ما تبارى عليه المصممون. لحسن حظ الرجل أن النتائج لم تأت على حساب راحته، بدليل حذاء صممته دار «سانتوني» هذا الصيف خصيصًا لمجلة «رايك». فهو أنيق ولافت، بتصميم الـ«مونك» الكلاسيكي العصري ووزنه الخفيف ولونه الأزرق الذي يستحضر أجواء البحر والشواطئ. الأهم من كل هذا أنه يتشرب العرق، كونه من جلد الشامواه عوض جلد البقر.



غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
TT

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.

العطور ومستحضرات التجميل جزء من الحياة ولا يمكن تجاهلهما وفق هادي سليمان (سيلين)

نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.

اجتهد في رسم جمال الدار في عام 2023 وكأنه كان يعرف أن الوقت من ذهب (سيلين)

بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.

يعمل هادي سليمان على إرساء أسلوب حياة يحمل بصماته ونظرته للجمال (سيلين)

مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.

في عام 2019 طرح مجموعة عطور متخصصة أتبعها بمنتجات للعناية بالبشرة والجسم (سيلين)

كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.

بدأ بأحمر شفاه واحد حتى يجس نبض الشعر ويُتقن باقي الألوان لتليق باسم «سيلين» (سيلين)

حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.