أوباما يبقي على 8400 جندي أميركي في أفغانستان العام المقبل

أوباما يبقي على 8400 جندي أميركي في أفغانستان العام المقبل
TT

أوباما يبقي على 8400 جندي أميركي في أفغانستان العام المقبل

أوباما يبقي على 8400 جندي أميركي في أفغانستان العام المقبل

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن 8400 جندي أميركي سوف يبقون في أفغانستان خلال العام المقبل، مما يبطئ من وتيرة تقليل الوجود العسكري الأميركي في هذه الدولة.
وقال أوباما إن الوضع الأمني في أفغانستان لا يزال «خطيرا»، مما يستدعي إبقاء مزيد من القوات أكثر مما هو مخطط له بنهاية فترة إدارته.
وكان أوباما يعتزم خفض مستوى القوات الأميركية في أفغانستان إلى 5500 جندي، بحلول نهاية العام الحالي؛ ولكن القادة العسكريين أوصوا في تقييم لهم بمستوى أعلى. وأفاد أوباما بأنه يتعين أن ترسل هذه الخطوة إشارة إلى طالبان بأنها لن تستطيع أن تسود في أفغانستان، وأن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سوف يحافظان على التزامهما تجاه الحكومة الأفغانية.
وكان الرئيس الأميركي قد أبطأ بالفعل وتيرة سحب القوات الأميركية من أفغانستان العام الماضي، بعد انتهاء العمليات القتالية الأميركية بها رسميا.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.