جو ألن من الظل في ليفربول إلى بطل مع ويلز

جو ألن نجم يسطع في صفوف ويلز (رويترز)
جو ألن نجم يسطع في صفوف ويلز (رويترز)
TT

جو ألن من الظل في ليفربول إلى بطل مع ويلز

جو ألن نجم يسطع في صفوف ويلز (رويترز)
جو ألن نجم يسطع في صفوف ويلز (رويترز)

عندما انضم جو ألن لفريق ليفربول ارتسمت الابتسامة على وجه المدرب بريندان رودجرز آنذاك وقال لكاميرات التلفزيون المنتشرة في ذلك الوقت وبثقة كبيرة «هذا هو تشابي ويلز».
وكان هذا لقب يحسد عليه لاعب شاب لا يزال يشق طريقه، لكن وعقب أربع سنوات على استاد إنفيلد كان بوسع القليل من الأشخاص الادعاء بأن ألن ارتقى لمستوى المقارنة مع العملاق الإسباني الذي يشكل أحد أفضل لاعبي الوسط في أوروبا على الإطلاق. وعلى الرغم من أنه لم يقدم بعد أفضل ما لديه مع ليفربول، فإن أداء جو ألن مع ويلز كان مميزا بحق. ومع تركيزه على التمرير ونهجه الذي لا يعرف الكلل، يبدو من السهل معرفة السبب في إصرار زملائه في المنتخب ومدربه على أنه ليس بطلا في الظل خلال مسيرة الفريق في بطولة أوروبا.
ومع مفاجأة ويلز للجميع ببلوغها الدور قبل النهائي للبطولة المقامة في فرنسا استطاع ألن القيام بدوره على أكمل وجه وبهدوء، حيث كان يفرض إيقاع اللعب من قلب خط الوسط. ولا يتسم أداء ألن بالإبهار لكنه قوي دون إفراط في العنف كما أن إيقاعه ثابت فيما يخص قدرته على إعادة الاستحواذ لفريقه ونقل الكرة بسلاسة من الدفاع إلى الهجوم.
ووصف كريس كولمان مدرب ويلز لاعبه ألن بأنه قائد لا ينتمي للنموذج الكروي التقليدي واستطاع بهدوئه ودماثة خلقه أن يشق طريقه في الملاعب.
ويقيم زملاؤه في الفريق وبشكل أسبوعي ما يسمى «بيوم تكريم جو ألن» حيث يجتمع الجميع للتغني بأمجاده.
وقال غاريث بيل نجم ويلز عن ألن: «لا يمكنني حقا أن أوفيه حقه، ربما لا يحصل على ما يستحق في عناوين الصحف في الخارج إلا أنه يحصل على ما يستحق من أفراد التشكيلة. يبذل قصارى جهده في كل مباراة وأنا واثق من أنه سيحقق أشياء لا تصدق على مدار مسيرته». كما يبدو القائد آشلي ويليامز مشجعا قويا لزميله، وقال: «نملك مجموعة للتواصل بالرسائل عبر (واتساب) ونقيم ما يسمى بيوم تكريم جو ألن مرة واحدة أسبوعيا.. إنه الدعامة الأساسية في التشكيلة. هو لاعب في فئة خاصة به».
وتشمل أبرز لمحات ألن في بطولة أوروبا 2016 تمريرته الرائعة التي سمح من خلالها لأرون رامزي بتسجيل الهدف الأول في آخر مباريات ويلز بالمجموعة أمام روسيا، كما لعب دورا مهما في الانتصار الذي تحقق في دور الثمانية. وعلى صعيد ناديه، وجد ألين نفسه الموسم الماضي يؤدي دور الرجل الثاني دومًا خلف جوردان هندرسون وجيمس ميلنر لاعبي المنتخب الإنجليزي إلى جانب إيمري تشان لاعب منتخب ألمانيا.
وشارك الثلاثة في بطولة أوروبا إلا أن أيا منهم لم يتألق مثلما فعل ألن مع ويلز. وسيمثل ألن محور لعب منتخب بلاده أمام البرتغال اليوم في غياب الموهوب أرون رامزي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.