الإرهاب يستهدف ثاني الحرمين

ولي العهد وولي ولي العهد يتلقيان اتصالات التعازي والتضامن من دول عربية وإسلامية * «استشهاد» 4 رجال أمن قرب المسجد النبوي باغتهم إرهابي * مقيم باكستاني وراء تفجير فاشل في جدة.. وانتحاريان فجرا نفسيهما في القطيف وهلاك رفيق لهما

دخان يتصاعد من مكان التفجير الذي استهدف موقعا قرب المسجد النبوي مغرب أمس.. وفي الإطار الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة يؤدي الصلاة في المسجد النبوي بعد الاعتداء وسط أجواء إيمانية لم يعكرها الحادث الإرهابي ({الشرق الأوسط})
دخان يتصاعد من مكان التفجير الذي استهدف موقعا قرب المسجد النبوي مغرب أمس.. وفي الإطار الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة يؤدي الصلاة في المسجد النبوي بعد الاعتداء وسط أجواء إيمانية لم يعكرها الحادث الإرهابي ({الشرق الأوسط})
TT

الإرهاب يستهدف ثاني الحرمين

دخان يتصاعد من مكان التفجير الذي استهدف موقعا قرب المسجد النبوي مغرب أمس.. وفي الإطار الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة يؤدي الصلاة في المسجد النبوي بعد الاعتداء وسط أجواء إيمانية لم يعكرها الحادث الإرهابي ({الشرق الأوسط})
دخان يتصاعد من مكان التفجير الذي استهدف موقعا قرب المسجد النبوي مغرب أمس.. وفي الإطار الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة يؤدي الصلاة في المسجد النبوي بعد الاعتداء وسط أجواء إيمانية لم يعكرها الحادث الإرهابي ({الشرق الأوسط})

تعرضت السعودية أمس إلى ثلاث عمليات إرهابية انتحارية فاشلة، استهدفت واحدة منها رجال الأمن المكلفين حماية رواد المسجد النبوي، ثاني الحرمين الشريفين. وأعلنت السلطات «استشهاد» 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين في التفجير الذي وقع بأرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات زوار المسجد النبوي الشريف.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إنه مع حلول صلاة المغرب بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند محاولتهم اعتراضه، فجر نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله، و{استشهاد} 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين من رفاقهم.
وفي عمليتين أخريين، فجّر مقيم باكستاني نفسه بحزام ناسف في جدة من دون أن يلحق أضراراً بغيره، كما فجر انتحاريان آخران نفسيهما في مدينة القطيف بشرق السعودية، مما أدى إلى هلاكهما مع رفيق لهما.
وتلقى الأمير محمد بن نايف بن ولي العهد اتصالات أمس من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومسؤولين آخرين، عبروا فيها عن تعازيهم وإدانتهم للاعتداءات. كما تلقى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد أمس اتصالاً من قائد الجيش الباكستاني الفريق أول راحيل شريف عبر خلاله عن استنكار باكستان للعمل الإرهابي الذي استهدف جوار المسجد النبوي الشريف، وأكد دعم بلاده للسعودية فيما تتخذه من إجراءات لاستئصال خطر الإرهاب.
بدوره، أكد الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، أن التفجير الإرهابي الذي وقع في المدينة المنورة، فعل إجرامي تسبب في قتل الأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها، في أطهر البقاع في شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال النكراء لا تخدم إلا أعداء الإسلام.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».