أنقرة تثير شهية موسكو في إنجيرليك.. ثم تتراجع

لافروف أكد وجود تنسيق مع واشنطن في سوريا

صورة لمؤسس تركيا كمال أتاتورك تطل على اجتماع للحكومة برئاسة بن علي يلدريم في أنقرة أمس
صورة لمؤسس تركيا كمال أتاتورك تطل على اجتماع للحكومة برئاسة بن علي يلدريم في أنقرة أمس
TT

أنقرة تثير شهية موسكو في إنجيرليك.. ثم تتراجع

صورة لمؤسس تركيا كمال أتاتورك تطل على اجتماع للحكومة برئاسة بن علي يلدريم في أنقرة أمس
صورة لمؤسس تركيا كمال أتاتورك تطل على اجتماع للحكومة برئاسة بن علي يلدريم في أنقرة أمس

بينما كان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو يتحدث مساء أول من أمس عن استعداد بلاده للتعاون مع روسيا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، تطرق بشكل عابر إلى قاعدة «إنجيرليك» الجوية، فأثار تفاعلاً إيجابيًا فوريًا لدى موسكو، ما اضطره صباح أمس إلى تصحيح الموقف والتأكيد أنه لم يعن فتح القاعدة الجوية أمام الطيران الروسي.
فقد ذكر تشاويش أوغلو للتلفزيون الرسمي التركي: «سنتعاون مع أي شخص يقاتل (داعش). نقوم بذلك منذ فترة طويلة وفتحنا قاعدة إنجيرليك لهؤلاء الذين انضموا للقتال النشط ضد التنظيم. لماذا لا نتعاون مع روسيا كذلك في هذا الإطار؟ (داعش) عدونا ونحن في حاجة إلى قتال هذا العدو؟». وعلى الفور، تفاعل الكرملين عبر المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف، واصفًا كلام الوزير التركي بـ«التصريح المهم بلا شك».
وبعد الالتباس سئل تشاويش أوغلو من قبل الصحافيين حول ما إذا كان يمكن للطائرات الروسية استخدام قاعدة إنجيرليك فقال: «لم أدل بهذا التعليق. قلت إن بإمكاننا التعاون مع أي شخص في قتال تنظيم داعش».
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن روسيا ستواصل التعاون العسكري مع الجانب الأميركي من أجل التوصل إلى نتائج ملموسة في محاربة «الإرهابيين» في سوريا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».