النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قتل العشرات وأصيب أكثر من مائتين في تفجيرين إرهابيين ضربا العاصمة العراقية بغداد مستهدفا منطقة تسوق مزدحمة، حيث انفجرت شاحنة تبريد ملغومة في حي الكرادة بوسط بغداد. وفي سوريا، وقعت معارك ضارية في شمال حلب بين الفصائل المعارضة وقوات النظام السوري. ورفض المرشد الإيراني على خامنئي التنسيق مع واشنطن في سوريا. فيما صرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بأن حكومته تعمل على منح الجنسية التركية للاجئين السوريين. وفي باكستان، قتلت الفيضانات أكثر من 30 شخصًا في أعقاب هطول أمطار غزيرة في منطقة ارسون. أما في الصين، فقد أعلنت بكين عن مناورات في جنوب بحر الصين. وقتل 6 إثر تحطم طائرة روسية لمكافحة الحرائق في سيبريا. في السعودية، يسترجع «قصر الحكم» و«حي البجيري» ذاكرة الرياض أيام عيد الفطر المبارك، كما أن العاصمة السعودية تحتضن أول مجمع اتصالات نسائي في البلاد. وفي أخبار الاقتصاد، قال وزير المالية الكويتي ان 10.4 مليار دينار إيرادات الميزانية الجديدة. أما في أخبار الرياضة، تضج الأرجنتين بمظاهرات تطالب ميسي بالتراجع عن اعتزال اللعب الدولي، كما تخطي نيمار زميله في برشلونة ميسي وأصبح اللاعب الأعلى أجرًا في العالم، وضم ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي ميندي من نيس لأربع سنوات. وفي المنوعات، تم ضبط كميات هائلة من الكوكايين مخبأة في رأس حصان بنيوزيلندا، فيما يودع «الرصيف العائم» في إيطاليا زائريه اليوم. كما نقرأ ايضا فازت عائلة بريطانية بالمبيت لليلة واحدة في شقة فارهة ببرج إيفل. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
عشرات القتلى ومئات الجرحى في تفجيرين إرهابيين ضربا العاصمة العراقية بغداد
إصابة رجل مسلم بإطلاق نار خارج مسجد في هيوستن الأميركية
وزيرة الداخلية البريطانية الأوفر حظًا في ربح معركة خلافة ديفيد كاميرون
«الخارجية» الإماراتية تستدعي نائب السفيرة الأميركية
الفيضانات تقتل أكثر من 30 شخصًا في باكستان
بنغلادش تنكس الأعلام حدادًا على ضحايا اعتداء دكا
بكين تعلن عن مناورات في جنوب بحر الصين
استياء إثر تغريدة لترامب ضد كلينتون
معارك ضارية في شمال حلب بين الفصائل المعارضة وقوات النظام السوري
المرشد الإيراني يرفض التنسيق مع واشنطن في سوريا
إردوغان: الحكومة تعمل على منح الجنسية التركية للاجئين السوريين
العاصمة السعودية تحتضن أول مجمع اتصالات نسائي في البلاد
مقتل 6 بتحطم طائرة روسية لمكافحة الحرائق في سيبريا
«قصر الحكم» و«حي البجيري» يسترجعان ذاكرة الرياض أيام عيد الفطر المبارك
وزير المالية الكويتي: 10.4 مليار دينار إيرادات الميزانية الجديدة
الصين تثبت آخر قطعة من تليسكوب عملاق يبحث عن حياة خارج الأرض
وفاة المخرج الأميركي مايكل تشيمينو عن عمر يناهز 77 عامًا
ضبط كميات هائلة من الكوكايين مخبأة في رأس حصان بنيوزيلندا
الرأفة بالنفس تساعد مرضى السكري في السيطرة على مرضهم
«الرصيف العائم» في إيطاليا يودع زائريه اليوم
عائلة بريطانية تفوز بالمبيت لليلة واحدة في شقة فارهة ببرج إيفل
محبو الشاي في كينيا يكتشفون طعم قهوتهم الوطنية الفاخرة
لوف: لم أشهد مثل مباراة إيطاليا «الدراماتيكية» في حياتي
مظاهرات في الأرجنتين تطالب ميسي بالتراجع عن اعتزال اللعب الدولي
نيمار يتخطى ميسي ويصبح الأعلى أجرًا في العالم
ليستر سيتي يضم ميندي من نيس لأربع سنوات



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.