العاصمة السعودية تحتضن أول مجمع اتصالات نسائي في البلاد

200 ألف ريال لكل شاب وفتاة يرغبون في الاستثمار بقطاع الاتصالات

العاصمة السعودية تحتضن أول مجمع اتصالات نسائي في البلاد
TT

العاصمة السعودية تحتضن أول مجمع اتصالات نسائي في البلاد

العاصمة السعودية تحتضن أول مجمع اتصالات نسائي في البلاد

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، مجمع اتصالات نسائيا هو الأول من نوعه في البلاد، حيث أسفرت جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الداعمة لتوطين قطاع الاتصالات عن توجه مجموعة من المستثمرين السعوديين إلى تأسيس أول مجمع اتصالات نسائي في المملكة تحتضنه مدينة الرياض قريباً.
وأوضح عبدالمنعم الشهري وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المساعد للبرامج الخاصة في تصريح له اليوم (الأحد)، أن قرار قصر العمل على السعوديين والسعوديات في بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها سيفتح مجالات جديدة لتوظيف المرأة السعودية أو امتلاكها لمشاريع في قطاع الاتصالات، كما سيمكن أصحاب أو سيدات الأعمال من الاستفادة مما تمتلكه المرأة العاملة من صفات تتمثل في قدرتها الإنتاجية العالية والاستدامة في العمل في بيئة محفزة ومستقرة ولائقة.
وبين الشهري، أن البرامج التمويلية والتدريبية التي قدمتها منظومة العمل والتنمية والاجتماعية رسمت خارطة طريق للكثير من السعوديين والسعوديات للدخول والاستثمار في قطاع الاتصالات وتسلم مهام وإدارة المحال .
وقال الشهري وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية " سيحظي مجمع الاتصالات النسائي الواقع في حي غرناطة بالرياض، بدعم تمويلي مالي للقوى النسائية الوطنية التي ستتسلم إدارة هذه المتاجر،من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) شأنها في ذلك شأن المحال والمتاجر المدعومه الأخرى، علاوة على حزم البرامج التدريبية التي قدمتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مختلف الكليات والمعاهد التابعه لها للراغبين العمل والاستثمار في قطاع الاتصالات". وأفاد بأن البنك السعودي للتسليف والإدخار سيسهم في تقديم قروض حسنة قد تصل قيمته إلى 200 الف ريال لكل شاب وفتاة يرغبون الاستثمار في قطاع الاتصالات ، وذلك سيرا مع القرار الوزاري القاضي بتوطين قطاع الاتصالات وقصر العمل فيه على السعوديين والسعوديات.
وأضاف وكيل الوزارة المساعد للبرامج الخاصة، أن إدارة المجمع الذي يضم أكثر من 40 محلاً تجاريا خصصت وسائل نقل للعاملات السعوديات.
وأسهمت منظومة العمل والتنمية الاجتماعية إلى جانب البرامج الأخرى التي قدمتها الجهات المشاركة في قرار توطين قطاع الاتصالات، في تدريب 34.218 مواطنا ومواطنة خلال الأشهر الماضية في تخصصات صيانة الجوال ومهارات المبيعات وخدمة العملاء.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.