لوف: لم أشهد مثل مباراة إيطاليا «الدراماتيكية» في حياتي

كونتي ودع الآزوري حزينًا

لوف: لم أشهد مثل مباراة إيطاليا «الدراماتيكية» في حياتي
TT

لوف: لم أشهد مثل مباراة إيطاليا «الدراماتيكية» في حياتي

لوف: لم أشهد مثل مباراة إيطاليا «الدراماتيكية» في حياتي

اعتبر مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف أن أحداث مباراة فريقه مع إيطاليا، التي حسمها بركلات الترجيح 6 - 5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي، جاءت دراماتيكية.
وقال: «كانت مباراة دراماتيكية لم أشهد مثلها في السابق. إضاعة 7 ركلات ترجيحية من أصل 18 زاد من الشد العصبي والتوتر والإثارة. لقد نجح الشباب في ترجمة محاولاتهم وأضاع المخضرمون»، في إشارة إلى محاولات توماس مولر ومسعود أوزيل وتوني كروس الفاشلة.
وأضاف: «قمنا بتغيير طريقة لعبنا لأن المنتخب الإيطالي يعتمد على الأطراف في عملية الاختراق، وبالتالي فضلنا مواجهته بثلاثة مدافعين وخمسة لاعبين في خط الوسط لقطع الإمداد عن رأس الحربة».
وعن الإصابات التي تعرض لها لاعب الوسط سامي خضيرة والمهاجم ماريو غوميز، قال: «من الصعب على خضيرة اللحاق بالمباراة في نصف النهائي، في حين يتعين علينا الانتظار بالنسبة إلى غوميز».
يذكر أن ألمانيا ستفتقد جهود قلب دفاعها ماتس هوملز، بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية في البطولة.
أما مدرب إيطاليا أنطونيو كونتي، فقال: «أعتقد أن ألمانيا أظهرت كثيرا من الاحترام تجاه فريقنا، وخير دليل على ذلك أنه قام بتغيير أسلوب لعبه لمواجهتنا».
وأضاف: «كانت المباراة صعبة وشاقة من جميع النواحي. لقد أظهر أفراد فريقي تصميما كبيرا، كما فعلوا طوال البطولة. كنا نحلم ببلوغ الدور نصف النهائي، والذهاب أبعد من ذلك، لكننا كنا ندرك أيضًا أننا قد نعيش هذه الخيبة».
وتابع: «لقد أمضيت وقتا رائعا مع المنتخب الإيطالي برفقة لاعبين رائعين، لقد خلقنا شيئا رائعا، عائلة حقيقية، لكن للأسف المغامرة تتوقف الآن».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.