وفاة إيف بونفوا أشهر شاعر فرنسي معاصر

وفاة إيف بونفوا أشهر شاعر فرنسي معاصر
TT

وفاة إيف بونفوا أشهر شاعر فرنسي معاصر

وفاة إيف بونفوا أشهر شاعر فرنسي معاصر

توفي إيف بونفوا أشهر شاعر فرنسي معاصر، وهو ناقد فني ومترجم أيضا، أمس (الجمعة)، عن 93 عاما، على ما ذكرت صحيفة «لوموند» ووسائل إعلامية أخرى.
وبونفوا صاحب أكثر من مائة كتاب ترجم إلى نحو ثلاثين لغة، وطرح اسمه مرات عدة للفوز بجائزة نوبل للآداب، وقد نال في فرنسا جائزة الشعر الكبرى عام 1981 من الأكاديمية الفرنسية، وجائزة غونكور للشعر عام 1987، كما حاز جائزة سينو ديل دوكا العالمية عام 1995.
ولد إيف بونفوا في 24 يونيو (حزيران) 1923، في تور في وسط فرنسا الغربي. واعتبارا من عام 1943، وبعد دروس في الرياضيات، درس في باريس تاريخ الفلسفة والعلوم.
وكان في فترة من الفترات من أتباع السريالية، إلا أنه أخذ عليها الابتعاد عن الواقع لبناء عالم مغلق مبني على الرموز والصور.
وبدأ يشتهر في سن الثلاثين مع صدور ديوانه «حركة وسكون في دوف» الذي أتى بعكس التيار في تلك الفترة، وتميز بالتجرد وبسعي داخلي، مما جعله يصنف كأحد أكبر الشعراء الفرنسيين.
وكان نشطا رغم تقدمه بالسن، وقد أصدر خلال العام الحالي «الوشاح الأحمر» و«الشعر أو الغنوسيس».
وقد ترجم الأدب الإنجليزي، لا سيما مسرحيات شكسبير وييتس، فضلا عن أعمال للشاعر الإيطالي بيتراركا واليوناني يورغوس سيفيريس.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.