توقع اتحاد شركات صناعة السيارات في ألمانيا (في دي إيه) أن النصف الثاني من العام الحالي سيشهد قوة في المبيعات، وذلك على الرغم من تداعيات أزمة العوادم وضعف الحالة الاقتصادية في كثير من الدول.
ورفع الاتحاد بناء على ذلك من توقعاته الخاصة بنمو إجمالي مبيعات العام في الصين من 6 إلى 8 في المائة، لتصل إلى نحو 7.21 مليون سيارة ركاب.
وفي سياق متصل، أعرب ماتياس فيسمان رئيس الاتحاد عن اعتقاده بأن سوق السيارات في غرب أوروبا ستواصل تعافيها خلال النصف الثاني من العام، ورفع من توقعاته الخاصة بنمو المبيعات في السوق الألمانية من 3 إلى 5 في المائة، لتصل إلى 8.13 مليون سيارة ركاب.
يذكر أن فيسمان سيعلن بعد غد (الاثنين) في برلين نتائج نشاط شركات السيارات الألمانية خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال فيسمان إن التعافي في كثير من الدول الأوروبية سيتواصل.
وتوقع فيسمان أن تصل المبيعات في السوق الأميركية إلى «مستوى قياسي» بـ5.17 مليون سيارة، وذلك على الرغم من تراجع مبيعات «فولكس فاغن» كبرى الشركات الأوروبية، بسبب تداعيات فضيحة التلاعب في قيم عوادم سيارات الديزل.
وأشار فيسمان إلى قوة الطلب على سيارات الديزل في السوق الألمانية في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، حيث بلغت المبيعات من هذا النوع أكثر من 656 ألف سيارة في ألمانيا بحلول نهاية مايو (أيار) الماضي، لتصل بها إلى مستوى قياسي جديد.
اتحاد صناعة السيارات بألمانيا يرفع من توقعاته بنمو المبيعات في الصين وأوروبا
اتحاد صناعة السيارات بألمانيا يرفع من توقعاته بنمو المبيعات في الصين وأوروبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة