«داعش» يتبنى احتجاز وقتل رهائن بينهم أجانب في دكا

«داعش» يتبنى احتجاز وقتل رهائن بينهم أجانب في دكا
TT

«داعش» يتبنى احتجاز وقتل رهائن بينهم أجانب في دكا

«داعش» يتبنى احتجاز وقتل رهائن بينهم أجانب في دكا

اقتحم مسلحون مطعمًا يرتاده أجانب في الحي الدبلوماسي بالعاصمة البنغلاديشية دكا مساء أمس واحتجزوا 20 رهينة بينهم أجانب في هجوم أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه. ولم تتضح على الفور حصيلة الاقتحام؛ إذ ذكر التنظيم أن أكثر من 20 شخصا قتلوا، بينما تحدثت الشرطة عن مقتل شرطيين فقط في إطار حصيلة مؤقتة.
وقالت الشرطة إن عددا يتراوح بين ثمانية وتسعة مسلحين هاجموا مطعم «أرتيزان» في حي غولشان في دكا، مضيفة أن اثنين من أفرادها قتلا في الهجوم وأن 15 شخصا على الأقل أصيبوا.
وتبادل المسلحون الذين كانوا مزودين ببنادق وقنابل, إطلاق النار مع الشرطة خارج المقهى بعد ساعات من بدء الهجوم في التاسعة مساء.
وقال ضابط الشرطة محمد حبيب الرحمن «ندرس طرق إنقاذ الموجودين داخل المقهى وبينهم أجانب. الأولوية بالنسبة لنا هي إنقاذهم بسلام دون خسائر في الأرواح».
وقال مصدر بوزارة الخارجية الإيطالية إنه يعتقد وجود مواطنين إيطاليين بين المحتجزين في المطعم، مضيفًا أن العدد المفترض لهؤلاء لم يعرف على الفور.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».