النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

في حديث لقناة "اس بي اس" الاسترالية، قال رئيس النظام السوري بشار الأسد أن إيران وروسيا لا يساعدانه، بل يحميان مصالحهما الخاصة على الأراضي السورية، مشيرًا إلى أنّ الدول الغربية ومن بينها الولايات المتحدة، ترسل مسؤولين أمنيين لمساعدة نظامه سرًا في محاربة بعض الجماعات المسلحة. قالت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، في مسودة تقرير اطلعت عليها وكالة رويترز للأنباء، إنه يجب على إسرائيل التوقف عن بناء المستوطنات وإعاقة التنمية الفلسطينية، وتخصيص أراضٍ يسعى الفلسطينيون لإنشاء دولة عليها في المستقبل، ليقتصر استخدامها على إسرائيل. في العراق قالت الأمم المتحدة إن السلطات العراقية ستسمح للمدنيين الذين نزحوا جراء الهجوم على الفلوجة التي كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش»، ببدء العودة إلى الديار بحلول أغسطس (آب). ذكرت وكالة أنباء برناما الماليزية الرسمية اليوم، أن وزراء من ماليزيا وأستراليا والصين سيلتقون في كوالالمبور في 19 يوليو (تموز) الحالي، لمناقشة مستقبل البحث عن الطائرة المنكوبة التابعة للخطوط الجوية الماليزية. أطلق مركب حربي تايواني خطأ اليوم، صاروخًا يفوق سرعة الصوت، مخصصًا لاستهداف حاملات الطائرات، باتجاه الصين، على ما أعلنت البحرية التايوانية، وسط تدهور للعلاقات بين الجزيرة وبكين. في شأن العقوبات على روسيا، مدد الاتحاد الأوروبي، اليوم، العقوبات الاقتصادية على موسكو حتى نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل، في قرار كان متوقعًا على نطاق واسع، بعد أن دعا قادة الاتحاد إلى إحراز مزيد من التقدم في عملية السلام بشرق أوكرانيا. في الاقتصاد، سجل الين قفزة كبيرة أمام الدولار واليورو والجنيه الإسترليني اليوم، مع زيادة الطلب على الأصول الآمنة. وانتعش اليورو أمام الدولار. في الرياضة، أعلن نادي باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم في المواسم الأربعة الماضية، اليوم، أنه تعاقد مع المهاجم حاتم بن عرفة لاعب نيس لمدة عامين. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن وفاة رجل كان يقود إحدى سيارات شركة «تيسلا» للسيارات الكهربائية، مستخدمًا برنامج «السائق الآلي»، وذلك عندما اصطدمت السيارة بشاحنة نقل، حسبما أعلنت الشركة أمس (الخميس)، في أول حادث مميت على ما يبدو بسيارة ذاتية القيادة. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
الأسد ينقلب على روسيا وإيران: يحاربون معنا حماية لمصالحهم لا لدعمنا
اللجنة الرباعية للسلام تطالب تل أبيب بوقف بناء المستوطنات
الأمم المتحدة: قد يبدأ سكان الفلوجة العودة إلى ديارهم بحلول أغسطس
الظواهري يحذر الولايات المتحدة من «أوخم العواقب»
أوباما وبايدن يدعمان كلينتون في مسار حملتها الأسبوع المقبل
المعارضة تسقط طائرة للنظام السوري في القلمون وتأسر قائدها
بعد 13 عامًا.. قوات الأمم المتحدة تنهي مهمتها في ليبيريا
مقتل 6 أشخاص في هجوم مسلح على حافلتين في كينيا
الطائرة الماليزية المفقودة على طاولة البحث منتصف هذا الشهر
تايوان تطلق صاروخًا بالخطأ نحو الصين ومقتل صياد محلي
روسيا: اختفاء طائرة لمكافحة الحرائق على متنها 10 أشخاص
تراجع نمو اقتصاد المغرب 1.4 % في الربع الثاني
«الأوروبي» يعاقب روسيا 6 أشهر إضافية
الين يرتفع مع زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة
الذهب يتجه صوب خامس مكسب أسبوعي
بشهادة لاعبيه.. كونتي نجم إيطاليا في كأس أوروبا
مانشستر سيتي يتعاقد مع المهاجم الإسباني نوليتو
إيطاليا تفقد دي روسي وكاندريفا أمام أبطال العالم
باريس سان جيرمان يتعاقد مع بن عرفة حتى 2018
«ريو 2016»: السماح للروسية ستيبانوفا بالمشاركة تحت علم محايد
«آبل» تجري محادثات لشراء خدمة «تايدل» للبث الموسيقي التدفقي
مقتل رجل أثناء تجربة سيارة ذاتية القيادة من إنتاج «تيسلا»
ضبط نصف طن من الكوكايين في شحنة فراولة مجمدة بكولومبيا
دب أشيب يقتل سائق دراجة هوائية في متنزه أميركي



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».