فشل بيع ماسة عملاقة في مزاد.. لكنها تلقى إقبالاً

وصل سعرها إلى 61 مليون دولار

فشل بيع ماسة عملاقة في مزاد.. لكنها تلقى إقبالاً
TT

فشل بيع ماسة عملاقة في مزاد.. لكنها تلقى إقبالاً

فشل بيع ماسة عملاقة في مزاد.. لكنها تلقى إقبالاً

في مزاد، في قاعة سوذبي في لندن، فشل بيع أكبر ماسة غير مصقولة تكتشف منذ أكثر من مائة عام، لكن رئيس شركة لوكارا دايموند التي عثرت على الجوهرة يقول إن هناك اهتماما من جانب متعاملين في الماس. وبلغ أعلى سعر عرض لشراء الماسة التي تزن 1109 قراريط، وهي في حجم كرة التنس، 61 مليون دولار - وهو سعر أقل من الحد الأدنى المطلوب الذي لم يعلن عنه.
وكانت قاعة مزادات سوذبي قد قدرت سعرا لبيع الماسة التي عثر عليها في منجم لشركة لوكارا في بتسوانا عند أكثر من 70 مليون دولار.
وقال وليم لامب، الرئيس التنفيذي للشركة، في حديث هاتفي من لندن: «عدم بيع الماسة مخيب للآمال نعم، لكنها لا تغير شيئا بالنسبة للوكارا كشركة».
وأضاف: «هناك بالتأكيد طلب على الحجر. لكنه طلب من الأشخاص الذين كان من الطبيعي أن نبيع لهم الماسة».
وهبط سهم شركة لوكارا، ومقرها فانكوفر، بنسبة 5.14 في المائة إلى 35.53 دولارا كنديا، في بورصة تورونتو بعد أنباء فشل بيع الماسة في المزاد. وقال إدوارد ستريك، المحلل في شركة بي إم أو، في مذكرة للعملاء: «النتيجة مخيبة للآمال، وقد تدعو للتشكيك في ملاءمة أسلوب البيع الذي تم اختياره».
وعادة ما تكون صالات المزادات مكانا غير مناسب لبيع الجواهر الكبيرة غير المصقولة التي لا يهتم بشرائها سوى مجموعة صغيرة من المتعاملين في الماس. وقال لامب إن الشركة لجأت لصالة المزادات لأنها كانت ترغب في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد المهتمين. وأضاف أن الشركة لم تحدد بعد ما الذي ستفعله بالماسة، لكن الاحتمالات تشمل إقراضها لمتاحف لزيادة فرص عرضها وتعريف الرأي العام بها.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».