هل تصبح باريس مركزا ماليا بديلا عن لندن؟

هل تصبح باريس مركزا ماليا بديلا عن لندن؟
TT

هل تصبح باريس مركزا ماليا بديلا عن لندن؟

هل تصبح باريس مركزا ماليا بديلا عن لندن؟

صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، انه يأمل في "تكييف" التنظيمات الفرنسية "بما في ذلك الضريبية" لجعل مركز باريس المالي "اكثر جاذبية"، بعد تصويت البريطانيين بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقال هولاند انه "مع تحول المملكة المتحدة الى بلد ثالث، فان جواز السفر المالي الاوروبي يفترض ان يزول"؛ في اشارة الى التشريعات التي تسمح لأي مصرف متمركز في لندن بالعمل في كل أسواق منطقة اليورو. وأضاف ان "هناك نقطة ثانية أساسية هي انه لن يعود من الممكن القيام بعمليات المقاصة باليورو في لندن".
وتابع الرئيس الفرنسي "من المشروع والمنطقي ان تنظم المصارف الفرنسية نفسها وتستعد على هذا الأساس"، مؤكدا أن "علينا تكييف قواعدنا بما في ذلك الضريبية منها لجعل مركز باريس المالي أكثر جاذبية".
وتأمل باريس في الاستفادة من تراجع محتمل لقطاع الأعمال في لندن بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، لكنها تواجه منافسة كبيرة من مراكز مهمة مثل فرانكفورت مقر البنك المركزي الاوروبي او دبلن ولوكمسبورغ حيث القواعد الضريبية أكثر ليونة.
والتقى جيرار ميستراليه رئيس هيئة "باريس اوروبلاس" المكلفة تطوير المركز المالي لباريس يوم الثلاثاء، وزير المالية ميشال سابان ليقترح اجراءات لجعل مركز باريس المالي "اكثر جاذبية". وهو يأمل خصوصا في تمديد فترة نظام التساهل الضريبي للعائدين من الخارج من خمس سنوات حاليا الى عشر سنوات.
ووفق هذا النظام يستفيد كل موظف - فرنسي أو أجنبي- أقام ضريبيا خارج فرنسا لخمس سنوات على الأقل، من إعفاء ضريبي جزئي لخمس سنوات عند بدئه عملا في فرنسا.



نيجيريا تنضم إلى مجموعة «بريكس» بوصفها دولة شريكة

أعلام الدول الأعضاء المؤسسين لمنظمة «بريكس»: البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند (رويترز)
أعلام الدول الأعضاء المؤسسين لمنظمة «بريكس»: البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند (رويترز)
TT

نيجيريا تنضم إلى مجموعة «بريكس» بوصفها دولة شريكة

أعلام الدول الأعضاء المؤسسين لمنظمة «بريكس»: البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند (رويترز)
أعلام الدول الأعضاء المؤسسين لمنظمة «بريكس»: البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند (رويترز)

أعلنت البرازيل، الرئيس الحالي لمجموعة «بريكس» للاقتصادات النامية، انضمام نيجيريا إلى المجموعة بوصفها «دولة شريكة».

وأصبحت نيجيريا الدولة الشريكة التاسعة في «بريكس»، بعد بيلاروس وبوليفيا وكوبا وكازاخستان وماليزيا وتايلاند وأوغندا وأوزباكستان.

وقالت الحكومة البرازيلية، في بيان صحافي: «تشترك نيجيريا في مصالح متقاربة مع غيرها من دول (بريكس)، وهي صاحبة سادس أكبر تعداد سكاني في العالمي، والأكبر في أفريقيا، كما أنها أحد الاقتصادات الكبرى في القارة».

وأضاف البيان: «تلعب نيجيريا دوراً فعالاً في تعزيز التعاون بين الجنوب والجنوب، وفي إصلاح الحوكمة العالمية، وهي قضايا ذات أولوية قصوى خلال الرئاسة الحالية للبرازيل».

كانت المفاوضات انطلقت لتشكيل «بريكس» في عام 2006، وعقدت المجموعة أول مؤتمر قمة لها في 2009. وكان أعضاؤها: البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم انضمت إليهم جنوب أفريقيا في 2010.

وفي العام الماضي، ضمت المجموعة إليها مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وتلقت السعودية دعوة للانضمام.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، العام الماضي، بفرض رسوم بواقع 100 في المائة على دول «بريكس»، حال حاولت تقويض التعامل بالدولار الأميركي. وأعرب قادة التكتل عن التزامهم بإدخال نظام دفع بديل لن يكون معتمداً على الدولار.