مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

باحثون روس توصلوا إلى وسيلة لاستخلاصه من بذورهما

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت
TT

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

مركب مضاد للسرطان.. من الكرفس والشبت

أعلن فريق من العلماء الروس، أمس، أنهم طوروا وسيلة لاستخلاص مواد جديدة من بذور الكرفس والشبت لمكافحة السرطان بشكل فعال.
وقال الباحثون، في الدراسة التي نشرت أمس في مجلة «جورنال أوف نتشرال براداكتس» المتخصصة بالمنتجات الطبيعية، إن البحث عن وسائل مستحدثة لتطوير عناصر جديدة مضادة للسرطان يكتسب أهمية مماثلة لتطوير الوسائل المعهودة للقضاء عليه. وأعلنوا عن توصل فريقهم من الباحثين الفيزيائيين والكيميائيين والبيولوجيين إلى طريقة بسيطة لاستخلاص مركب مضاد من الكرفس والشبت.
وقام الباحثون باختبار المركب المسمى «غلازيوفيانين إيه»، وما شابهه من المركبات المثيلة، بواسطة عناصرها الطبيعية، بهدف وقف نمو الخلايا السرطانية. وقد اختبر المركب على وسط حيوي يضم أجنة من القنفذ البحري تعرضت لتكاثر الخلايا بشكل سرطاني، بهدف تحديد فاعليته على بروتين التوبولين الذي يشجع نمو الخلايا السرطانية.
وتتوجه العلاجات المتوفرة للأورام السرطانية إلى توظيف الأدوية الكيميائية التي توقف تكاثر الخلايا السرطانية التي تتكاثر بسرعة تزيد عدة مرات عن تكاثر الخلايا السليمة. وتمنع هذه الأدوية بروتين التوبولين عن العمل. وقال الباحثون إنهم تمكنوا من تركيب «غلازيوفيانين إيه» في عملية أسرع من العملية الحالية، وذلك من البذور.
وشارك في الدراسة باحثون من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو ومعهد زيلينسكي للكيمياء العضوية ومعهد بيولوجيا الخلية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.