النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

عبّر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك في مدينة اسطنبول الذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. في أول تعليق له على الحادث المأساوي. وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، إنّ الهجوم يجب أن يكون بمثابة نقطة تحول في الحرب الدولية على الجماعات المتشددة، وأضاف في بيان له أنّ "الهجوم الذي وقع خلال شهر رمضان المبارك يظهر أن الارهاب يضرب من دون أي اعتبار للدين والقيم". وفي تركيا ايضا، أعلن اللواء الطيار الركن عبدالله الغامدي نائب قائد القوات الجوية الملكية السعودية، اختتام مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في تمرين النور 2016 في قاعدة كونيا الجوية. وقال الكرملين اليوم، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، اتفقا خلال مكالمة هاتفية على استئناف التعاون وعبّرا عن استعدادهما للاجتماع وجهًا لوجه. وفي أخبار السعودية، اعتمد الدكتور محمد صالح بنتن وزير الحج والعمرة السعودي، التحول الرقمي وتطبيق الأسورة الإلكترونية على الحجاج بدءًا من موسم حج هذا العام. أما في بريطانيا، فقد دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم (الاربعاء)، رئيس حزب العمال المعارض جيريمي كوربين إلى الاستقالة، أمام نواب برلمان ويستمينستر. قائلًا "قد يكون لصالح حزبي أن يبقى، (لكنّه) ليس في مصلحة البلاد، وأودّ أن أقول، بحق السماء ارحل يا رجل". في الاقتصاد، فاز كونسورسيوم بقيادة مجموعة «ألستوم» الفرنسية للنقل، بعقد بقيمة 2.88 مليار دولار (2.6 مليار يورو)، لتوسيع مترو دبي بحيث يصل إلى موقع معرض «إكسبو 2020» التجاري العالمي، حسبما أعلنت حكومة دبي اليوم. أما في أخبار الرياضة، فقد اعتبر رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أنّ ما حققه منتخب آيسلندا في كأس أوروبا المستضافة في فرنسا، يعتبر نموذجا لمنتخب قطر الساعي إلى التأهل لكأس العالم 2018. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، التي أجرت الاختبار الثاني والنهائي للمحرك الصاروخي الجديد، لإطلاق المركبات الفضائية والمعروف باسم (إس إل إس) أو نظام الإطلاق الفضائي، الذي تطمح في أن يحمل رواد الفضاء يومًا إلى كوكب المريخ. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
اختتام مشاركة القوات الجوية السعودية لتمرين «النور» في قاعدة كونيا التركية
«الخارجية» السعودية تدين تفجيرات إسطنبول.. وتؤكد مقتل 6 من مواطنيها وجرح 27
واشنطن تتضامن مع أنقرة.. والأمم المتحدة تدعو لتكثيف الجهود العالمية في وجه التطرف
تركيا وروسيا تتفقان على استئناف التعاون وطي «صفحة الأزمة»
«إرحل يا رجل».. بعد استقالته كاميرون يطالب كوربين بالرحيل
قتلى وجرحى بتفجير في بلدة تل أبيض السورية على الحدود التركية
أميركا ستطلب من المسافرين إليها تفاصيل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
كلينتون تتقدم 11 نقطة على ترامب
وزارة الحج في السعودية تعتمد أسورة إلكترونية لقراءة بيانات الحجاج
«الجنائية» البحرينية تصدر حكما على ثمانية متهمين بالإرهاب والتخابر مع إيران
«الداخلية» الكويتية توقع عقدا مع شركة بريطانية لتأمين مطار العاصمة
ولي ولي العهد السعودي يبعث برقية للرئيس الفرنسي يؤكد فيها نجاح المباحثات بين البلدين
السيسي يحذر من استغلال الخلاف المذهبي بين المسلمين
انفجار قنبلة أمام مسجد مكتظ بالمصلين في أستراليا
سيول: كوريا الشمالية قد تكرر استفزازاتها في أي وقت
«ألستوم» الفرنسية تفوز بعقد بقيمة 2.88 مليار دولار لتوسيع مترو دبي
أسعار النفط ترتفع مع انحسار صدمة الانفصال البريطاني
«تويوتا» تستدعي 1.4 مليون سيارة بسبب خلل في الوسائد الهوائية
مونتيلا مدربًا لميلان الإيطالي لعامين
قطر تستلهم «التجربة الآيسلندية» في مشوار التأهل إلى مونديال 2018
«يورو 2016»: إيطاليا قد تواجه أزمة في وسط الملعب أمام ألمانيا
فوكس قائد منتخب النمسا يعتزل اللعب دوليًا
«ناسا» تختبر محركًا صاروخيًا جديدًا بهدف الوصول للمريخ
وفاة سكوتي مور عازف الغيتار بفرقة ألفيس بريسلي
عودة قوية لنجوم الغناء العربي في مهرجان قرطاج الدولي



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.