أسعار النفط ترتفع مع انحسار صدمة الانفصال البريطاني

أسعار النفط ترتفع مع انحسار صدمة الانفصال البريطاني
TT

أسعار النفط ترتفع مع انحسار صدمة الانفصال البريطاني

أسعار النفط ترتفع مع انحسار صدمة الانفصال البريطاني

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الأربعاء) مع إقبال المتعاملين في الأسواق المالية على ضخ أموالهم من جديد في السلع الأولية، بعد الصدمة الأولى التي تلت التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت الذي ينذر فيه إضراب محتمل في النرويج وأزمة في فنزويلا بتقلص الإمدادات.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 95.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:48 بتوقيت غرينتش بزيادة 37 سنتًا عن سعر التسوية السابقة، في حين قفز الخام الأميركي 44 سنتًا إلى 29.48 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان، أمس (الثلاثاء)، بعد أن تخلصت الأسواق من بعض آثار صدمة التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي في استفتاء، الأسبوع الماضي.
وقال بنك «ستاندرد تشارترد» إنه يتوقع عودة أسعار النفط إلى 50 دولارًا للبرميل بسرعة بعد الهبوط المرتبط باستفتاء بريطانيا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي، الذي كان له أثر محدود على الطلب.
وعلى جانب الإمدادات، يلوح في الأفق إضراب للعاملين في قطاع النفط النرويجي، وهو ما ينذر بتقلص الإنتاج من أكبر منتج في بحر الشمال.
وفي فنزويلا التي تعاني من أزمة، يكافح المنتجون وشركات التكرير للحفاظ على الإنتاج في ظل انقطاعات التيار والنقص في المعدات، وهو الأمر الذي يصب أيضًا في صالح الأسعار بحسب التجار.
بالإضافة إلى ذلك قال معهد البترول الأميركي في تقرير أمس (الثلاثاء) أن مخزونات الولايات المتحدة من الخام هبطت بنحو أربعة ملايين برميل في الأسبوع الذي انتهى في 24 يونيو (حزيران)، بما يزيد نحو الثلثين عن الانخفاض الذي توقعه المحللون البالغ 4.2 مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية البيانات الرسمية للمخزونات اليوم (الأربعاء).



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.