توافق سعودي ـ فرنسي على سياسة دولية جديدة للمنطقة

محمد بن سلمان يجتمع مع رئيس البرلمان ومديرة اليونيسكو في ثاني يوم من زيارته إلى فرنسا

مديرة اليونيسكو لدى استقبالها ولي ولي العهد السعودي في مقر المنظمة بباريس أمس (تصوير: عمار عبد ربه)
مديرة اليونيسكو لدى استقبالها ولي ولي العهد السعودي في مقر المنظمة بباريس أمس (تصوير: عمار عبد ربه)
TT

توافق سعودي ـ فرنسي على سياسة دولية جديدة للمنطقة

مديرة اليونيسكو لدى استقبالها ولي ولي العهد السعودي في مقر المنظمة بباريس أمس (تصوير: عمار عبد ربه)
مديرة اليونيسكو لدى استقبالها ولي ولي العهد السعودي في مقر المنظمة بباريس أمس (تصوير: عمار عبد ربه)

في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى فرنسا، واصل الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، اجتماعاته مع المسؤولين الفرنسيين والأجانب، وكان أبرز لقاءين له مع رئيس البرلمان كلود برتولون والمديرة العامة لمنظمة اليونيسكو إيرينا بوكوفا.
وقالت مصادر رسمية فرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماعات ولي ولي العهد السعودي مع المسؤولين الفرنسيين الذين التقاهم أكدت وجود «رغبة متبادلة بالسير في العلاقات بين البلدين قدما وعلى كافة الأصعدة»، كما أظهرت وجود «تقارب في الرؤية» بين باريس والرياض بشأن المسائل الإقليمية والنزاعات التي تهز العالم العربي.
وأضافت المصادر أن القناعة التي تسود في باريس والرياض هي أن السياسة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي «لا بد أن تتغير مع وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض مهما تكن هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية»، سواء كان ذلك بالنسبة لسياسة واشنطن إزاء إيران أو بالنسبة للحرب في سوريا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.