إنهاء دعوى إغراق الأسواق التركية بواردات سعودية لمنتج «البولي بروبلين»

إنهاء دعوى إغراق الأسواق التركية بواردات سعودية لمنتج «البولي بروبلين»
TT

إنهاء دعوى إغراق الأسواق التركية بواردات سعودية لمنتج «البولي بروبلين»

إنهاء دعوى إغراق الأسواق التركية بواردات سعودية لمنتج «البولي بروبلين»

ثمنت وزارة التجارة والاستثمار السعودية، عدالة سلطة التحقيق التركية بإنهاء دعوى مكافحة الإغراق ضد واردات السعودية لمنتج أفلام البولي بروبلين (BOPP)، دون فرض رسوم، وذلك لعدم توفر أدلة كافية على أن المنتجات السعودية تغرق الأسواق التركية أو أنها سببت الضرر بالصناعات التركية.
وأشارت التجارة والاستثمار في بيان صادر عنها اليوم (الثلاثاء)، إلى أن إنهاء مثل هذا النوع من القضايا سيعمل على المساعدة في نفاذ الصادرات السعودية إلى الأسواق التركية دون أي ضرر تسببه للمنتجات التركية أو منافستها بشكل غير عادل في مجرى التجارة الدولية بين البلدين.
ويذكر أن التحقيق في هذه القضية بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2014، حيث سبق أن قامت سلطة التحقيق التركية بزيارة تحقق من البيانات للشركة المعنية بالسعودية للتحقق من صحة البيانات المقدمة لها، وذلك خلال العام الماضي مختصين للمعالجات التجارية بوزارة التجارة والاستثمار لمساندة الشركة في هذه القضية.
وأصدرت سلطة التحقيق التركية في وقت سابق قراراً مبدئياً في يناير (كانون الثاني) الماضي، بالتوصية بفرض رسوم مكافحة إغراق على صادرات السعودية من هذا المنتج بنسبة 41.13 في المائة.
ووفقاً لما أقرته الأنظمة والاتفاقيات الدولية بمنظمة التجارة العالمية، قامت سلطة التحقيق بإنهاء هذا التحقيق وعدم فرض هذه الرسوم، وإنهاء الاستمرار بالعمل بهذا القرار.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).