زيارات تاريخية لعلاقات دائمة

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه وزير الخارجية الفرنسي في باريس أمس بحضور عادل الجبير
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه وزير الخارجية الفرنسي في باريس أمس بحضور عادل الجبير
TT

زيارات تاريخية لعلاقات دائمة

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه وزير الخارجية الفرنسي في باريس أمس بحضور عادل الجبير
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه وزير الخارجية الفرنسي في باريس أمس بحضور عادل الجبير

* من أهم وأبرز الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين وكبار المسؤولين فيهما التي أسهمت في تطور العلاقات بين المملكة وفرنسا قيام الملك خالد بن عبد العزيز - رحمه الله - بزيارتين إلى فرنسا الأولى كانت في عام 1398هـ والثانية في عام 1401هـ.
وكذلك قيام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بزيارتين لفرنسا عندما كان وليًا للعهد في عام 1395هـ وعام 1401هـ مثلتا خطوتين مهمتين في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية.
وفي عام 1397هـ زار الرئيس الفرنسي الأسبق فاليرى جيسكار ديستان المملكة وهي أول زيارة يقوم بها رئيس فرنسي للمملكة، وقام بزيارتين مماثلتين للمملكة في العام 1400هـ والعام 1401هـ، وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية.
وكان الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله - زار فرنسا رسميًا في عام 1404هـ وعام 1407هـ.
وفي عام 1405هـ، وعندما كان الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، وليًا للعهد، زار فرنسا في عام 1405هـ وفي عام 1419هـ.
وفي عام 1411هـ قام الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران بزيارة رسمية للسعودية.
وتعد زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك للسعودية في عام 1417هـ خطوة أخرى على طريق ترسيخ العلاقات وتوطيدها بين البلدين، ولحقتها زيارتان قام بهما شيراك للسعودية في عام 1422هـ وفي عام 1427هـ.
وفي عام 1429هـ قام الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بزيارة للسعودية وجرى خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات.
وفي عام 1986 افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (أمير منطقة الرياض آنذاك) وشيراك، معرض «المملكة العربية السعودية بين الأمس واليوم»، الذي نظم في باريس في إطار العلاقات الثقافية التي تربط بين البلدين، وزاره مئات الآلاف من الفرنسيين والمقيمين وتعرفوا من خلاله على ماضي السعودية وتقاليدها وقيمها الدينية والحضارية ونموها الحديث ومنجزاتها العملاقة.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حين كان أميرًا لمنطقة الرياض في أبريل 1994 بزيارة لفرنسا التقى خلالها الرئيس شيراك، ووقع مع عمدة باريس جان لييري ميثاق تعاون وصداقة بين مدينتي الرياض وباريس، والتقى عددًا من كبار المسؤولين الفرنسيين.
وفي سبتمبر (أيلول) 2014، زار الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان وليا للعهد ووزيرًا للدفاع فرنسا رسميا، تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس فرنسوا هولاند.
وفي مايو (أيار) 2015، زار هولاند السعودية، وحضر خلالها افتتاح أعمال الاجتماع التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد في الرياض، حيث يدعى للمرة الأولى رئيس دولة أجنبية لحضوره.
وتبرز الزيارات المتبادلة بين المسؤولين العسكريين والأمنيين في البلدين تقارب وجهات النظر السياسية وتعزيز التعاون الأمني والعسكري بينهما. ويتمثل التعاون في هذا المجال في التدريب الأمني، وتسليح القوات البرية والبحرية والجوية في المملكة العربية السعودية، ففي عام 1429هـ وقعت البلدان اتفاقية أمنية في مجال قوى الأمن والدفاع.
وفي أبريل 2015، التقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الديوان الملكي، وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس والوفد المرافق له، كما التقى ولي العهد في أكتوبر (تشرين الأول) في الرياض، رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل فالس.
وفي فبراير (شباط) 2015، التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في أبوظبي، وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريا، على هامش انعقاد معرض ومؤتمر الدفاع الدولي الثاني عشر آيدكس 2015. كما تسلم ولي ولي العهد السعودي رسالة من وزير الدفاع الفرنسي سلمها سفير فرنسا لدى السعودية براتران بزانسنو خلال استقبال الأمير محمد للسفير بمكتبه في المعذر يوم 17 مارس (آذار) 2015.
وفي أبريل 2015، التقى الأمير محمد بن سلمان لوران فابيوس والوفد المرافق له، في الرياض. في حين تسلم الأمير محمد بن سلمان في الشهر ذاته، رسالة من لودريان وزير الخارجية الحالي الذي جاء عقب فابيوس، كما التقى الأمير محمد في 5 مايو 2015 بقصر الدرعية للمؤتمرات بالرياض الرئيس فرنسوا هولاند.
وفي 24 يونيو (حزيران) 2015، اجتمع ولي ولي العهد السعودي مع فابيوس، وفي اليوم ذاته، رأس الأمير محمد بن سلمان المشرف على اللجنة التنسيقية الدائمة السعودية الفرنسية اجتماع اللجنة الأول بالعاصمة الفرنسية، فيما ترأس الجانب الفرنسي وزير الشؤون الخارجية السابق لوران فابيوس.
كما التقى ولي ولي العهد السعودي في 7 رمضان 1436هـ فخامة الرئيس هولاند في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية.
وفي اليوم ذاته، شهد فخامة الرئيس الفرنسي ولي ولي العهد السعودي في قصر الإليزيه مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين السعودية وفرنسا. وفي 25 يونيو 2015 اجتمع الأمير محمد بن سلمان في باريس مع وزير الدفاع الفرنسي.
وفي أكتوبر 2015، استقبل ولي ولي العهد بجدة السفير الفرنسي لدى المملكة براتران بزنسنو، بينما عقد في الشهر ذاته مع وزير الدفاع الفرنسي اجتماعًا موسعًا بحثا خلاله أوجه التعاون بين البلدين خاصة في الجانب الدفاعي.
وفي 13 أكتوبر 2015، استقبل ولي ولي العهد السعودي فابيوس، واستقبله مرة أخرى في 19 يناير (كانون الثاني) 2016.



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.