قوات الشرعية على مشارف صنعاء وفرار 30 ضابطًا مواليًا لصالح

لقاءات أميركية ـ بريطانية مع وفدي المشاورات قبل تعليقها بمناسبة العيد

قوات الشرعية على مشارف صنعاء وفرار 30 ضابطًا مواليًا لصالح
TT

قوات الشرعية على مشارف صنعاء وفرار 30 ضابطًا مواليًا لصالح

قوات الشرعية على مشارف صنعاء وفرار 30 ضابطًا مواليًا لصالح

كشفت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن قوات الجيش الوطني باتت على مشارف مطار صنعاء، مما دفع 30 ضابطًا من بقايا الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى الفرار خارج البلاد.
وقال اللواء ركن ناصر الطاهري، نائب رئيس هيئة الأركان لـ«الشرق الأوسط» إن القوات الموالية للشرعية حققت تقدمًا نسبيًا في منطقتي فرضة نهم والجوف، وباتت على مشارف مطار صنعاء. «إنها تنتظر الأوامر لتحرير المدينة من قبضة الميليشيات». وتابع أن «الوضع النفسي للحوثيين، يشهد انهيارا رغم التعزيزات».
وأكد الطاهري أنه تم رصد فرار نحو 30 قائدا عسكريا، سرا باتجاه بعض الدول العربية والأجنبية، لتأمين سلامتهم مع اقتراب الجيش من أطراف صنعاء. وأضاف اللواء الطاهري أن هذه القيادات العسكرية أحست بقرب تضييق الخناق عليهم وأن الأمور وصلت إلى مرحلة لا يمكن التعامل معها إلا بالفرار من البلاد.
في غضون ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن المبعوث البريطاني آلن دانكن عقد أمس لقاءات مع وفدي مشاورات السلام اليمنية الجارية في الكويت، وأن مسؤولاً بوزارة الخارجية الأميركية أجرى هو الآخر لقاءات مماثلة مع الطرفين. وتابعت المصادر أن المشاورات ستتوقف نهاية الأسبوع الحالي، على أن تستأنف عقب إجازة العيد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».