شروط جديدة للجلوس أمام مخرج الطوارئ بالطائرة

أهمها فهم اللغات وتعليمات الطاقم

شروط جديدة للجلوس أمام مخرج الطوارئ بالطائرة
TT

شروط جديدة للجلوس أمام مخرج الطوارئ بالطائرة

شروط جديدة للجلوس أمام مخرج الطوارئ بالطائرة

يدفع بعض الركاب أموالا إضافية للجلوس في صف مخرج الطوارئ في الطائرات لأنه يوفر مساحة أكبر للأقدام، ولكن لا يسمح للجميع بالجلوس هناك، لأنه توجد قيود. تطلب شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على سبيل المثال أن يكون عمر الركاب الراغبين في الجلوس في صف مخرج الطوارئ 16 عاما على الأقل وأن يكونوا قادرين على مساعدة الطاقم في حال حدوث أمر طارئ. وبالتالي لا يمكن أن يكون ركاب هذا الصف ممن يعانون من قصور بدني أو يرافقون شخصا يحتاج إلى مساعدة. ويجب على الجالسين في صف مخرج الطوارئ أن يفهموا تعليمات الطاقم ويكونوا يتحدثون الألمانية أو الإنجليزية. ولا يمكن أن يسافروا بصحبة حيوان أليف. وينبغي عليهم تأكيد توافر هذه المتطلبات في حال قيامهم بحجز أحد هذه المقاعد عبر الإنترنت. وقالت المتحدثة باسم لوفتهانزا ساندرا كرافت: «يمكن أن يقدموا معلومات خاطئة ولكن يمكن لطاقم الطائرة جعل الراكب يجلس في مقعد آخر». ومن ناحية أخرى، تشترط شركة «اير برلين» للطيران أنه يجب أن يكون هؤلاء الجالسون في صف الطوارئ قادرين على فتح باب مخرج الطوارئ. وفي حال لم يتم بيع كل المقاعد في صف مخرج الطوارئ مسبقا، يجب أن يتأكد موظفو شركة الطيران عند توزيع المقاعد من وفاء الركاب بالشروط.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.