تعرف على شروط الجلوس في صف مخرج الطوارئ بالطائرة

تعرف على شروط الجلوس في صف مخرج الطوارئ بالطائرة
TT

تعرف على شروط الجلوس في صف مخرج الطوارئ بالطائرة

تعرف على شروط الجلوس في صف مخرج الطوارئ بالطائرة

هناك طلب كبير على الجلوس في صف مخرج الطوارئ في الطائرات، لأنه يوفر مساحة أكبر للأقدام. ويدفع بعض الركاب أموالاً إضافية للجلوس في هذه البقعة المحببة. ولكن لا يسمح للجميع بالجلوس هناك، لأنه توجد قيود.
تطلب شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على سبيل المثال أن يكون عمر الركاب الراغبين في الجلوس في صف مخرج الطوارئ 16 عامًا على الأقل وقادرين على مساعدة الطاقم في حال حدوث أمر طارئ.
وبالتالي لا يمكن أن يكون ركاب هذا الصف ممن يعانون من قصور بدني أو يرافقون شخصًا يحتاج إلى مساعدة.
ويجب على الجالسين في صف مخرج الطوارئ أن يفهموا تعليمات الطاقم ويتحدثوا الألمانية أو الإنجليزية. ولا يمكن أن يسافروا بصحبة حيوان أليف.
وينبغي عليهم تأكيد توافر هذه المتطلبات في حال قيامهم بحجز أحد هذه المقاعد عبر الإنترنت.
وقالت المتحدثة باسم «لوفتهانزا» ساندرا كرافت: «يمكن أن يقدموا معلومات خاطئة، ولكن يمكن لطاقم الطائرة جعل الراكب يجلس في مقعد آخر».
ومن ناحية أخرى، تشترط شركة «اير برلين» للطيران أنه يجب أن يكون هؤلاء الجالسون في صف الطوارئ قادرين على فتح باب مخرج الطوارئ.
وفي حال لم يتم بيع كل المقاعد في صف مخرج الطوارئ مسبقًا، يجب أن يتأكد موظفو شركة الطيران عند توزيع المقاعد من وفاء الركاب بالشروط.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».