الحوثيون يواصلون خرق الهدنة وخطف اليمنيين

بان دعا إلى إطلاق المعتقلين السياسيين قبل العيد

أحد عناصر قوات الشرعية في مكيراس أبين ملوحًا بعلامة النصر («الشرق الأوسط»)
أحد عناصر قوات الشرعية في مكيراس أبين ملوحًا بعلامة النصر («الشرق الأوسط»)
TT

الحوثيون يواصلون خرق الهدنة وخطف اليمنيين

أحد عناصر قوات الشرعية في مكيراس أبين ملوحًا بعلامة النصر («الشرق الأوسط»)
أحد عناصر قوات الشرعية في مكيراس أبين ملوحًا بعلامة النصر («الشرق الأوسط»)

تواصل الميليشيات الانقلابية في اليمن خرق الهدنة. وذكرت لجان المراقبة والرصد أن الميليشيات الانقلابية قصفت عشوائيا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مختلف مناطق البلاد.
وقالت مصادر عسكرية ومحلية لـ«الشرق الأوسط» إن عمليات خطف المدنيين واعتقالهم مستمرة، في الوقت الذي كانت تعلن فيه وتخدع المجتمع الدولي بإطلاق سراح الأسرى، وهو في الحقيقة، إفراج عن مواطنين.
وحول هذا الأمر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بعد عقده اجتماعاً مع طرفي النزاع اليمني في الكويت أمس، إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين والصحافيين وناشطي المجتمع المدني في اليمن، قبل حلول عيد الفطر المبارك، في إشارة ضمنية إلى أن الذين أطلق سراحهم من قبل لم يكونوا من الأسرى، بل مواطنون تم اعتقالهم ظلما.
بدوره، جدد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر التأكيد أنه لا اتفاق خلال المشاورات الجارية في الكويت من دون المرجعيات الثلاث. (تفاصيل ص 10)
، وهو ما أكده رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن دغر، في اجتماعاته التي يعقدها مع مختلف القوى السياسية والعسكرية والاجتماعية بقصر المعاشيق في عدن.
ميدانيا، قالت قيادات تابعة لقوات الشرعية إن الميليشيات تكبدت خسائر في الممتلكات والأرواح، وأجبرت على التراجع إلى مواقعها السابقة شمال منطقة كهبوب الاستراتيجية بعد معارك ضارية خاضتها مع قوات الجيش الوطني بباب المندب، كما فشلت 6 محاولات لها في اختراق مواقع متعددة في تعز.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».