تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان

تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان
TT

تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان

تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان

علقت الاتصالات الدبلوماسية بين تايبيه وبكين، بسبب ما تصفه الصين بأنه إهانة لها من قبل الحكومة الجديدة في تايوان، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية، اليوم (الأحد).
وانتقد المتحدث باسم الحكومة الصينية الرئيسة التايوانية الجديدة تساي إنج ون، لرفضها تبني ما يسمى بـ(توافق 1992)، الذي يعترف بمبدأ "صين واحدة"، مع وجود تفسيرات مختلفة لما يعنيه ذلك لكل طرف.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن "تصريحات المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين، آن فنجشان، جاءت بعد أن احتجت تايبيه على تسليم كمبوديا لتايوانيين مشتبه بهما في عمليات احتيال إلى الصين".
ودافع آن فنجشان عن سعي بكين للقضاء عن عمليات الاحتيال وحماية ضحايا عمليات الاحتيال، مؤكداً أن هذا الأمر "مبرر تماماً" و"يؤيده الشعب على جانبي مضيق تايوان".
وفي الوقت نفسه، كشف آن فنجشان أن الاتصالات المباشرة بين تايوان والصين تم تعليقها بعد يوم 20 مايو (أيار) الماضي، بسبب رفض رئيسة تايوان تساي إنج ون تبني مبدأ "صين واحدة".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.