تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان

تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان
TT

تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان

تعليق الاتصالات الدبلوماسية بين الصين وتايوان

علقت الاتصالات الدبلوماسية بين تايبيه وبكين، بسبب ما تصفه الصين بأنه إهانة لها من قبل الحكومة الجديدة في تايوان، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية، اليوم (الأحد).
وانتقد المتحدث باسم الحكومة الصينية الرئيسة التايوانية الجديدة تساي إنج ون، لرفضها تبني ما يسمى بـ(توافق 1992)، الذي يعترف بمبدأ "صين واحدة"، مع وجود تفسيرات مختلفة لما يعنيه ذلك لكل طرف.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن "تصريحات المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في بكين، آن فنجشان، جاءت بعد أن احتجت تايبيه على تسليم كمبوديا لتايوانيين مشتبه بهما في عمليات احتيال إلى الصين".
ودافع آن فنجشان عن سعي بكين للقضاء عن عمليات الاحتيال وحماية ضحايا عمليات الاحتيال، مؤكداً أن هذا الأمر "مبرر تماماً" و"يؤيده الشعب على جانبي مضيق تايوان".
وفي الوقت نفسه، كشف آن فنجشان أن الاتصالات المباشرة بين تايوان والصين تم تعليقها بعد يوم 20 مايو (أيار) الماضي، بسبب رفض رئيسة تايوان تساي إنج ون تبني مبدأ "صين واحدة".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.