سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

بشرط ألا يزيد ارتفاعها عن 150 مترًا ووزنها 12 كيلوغرامًا

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار
TT

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

سيول تفتتح متنزهًا للطائرات من دون طيار

افتتحت حكومة العاصمة سيول، التي تفرض قواعد ولوائح صارمة على استخدام الطائرات من دون طيار، حديقة لهذه الطائرات السبت بالقرب من نهر هان، للسماح للناس بتطيير هذه الطائرات بحرية.
وقال مدير إدارة التخطيط والميزانية في حكومة سيول العاصمة، كيم غون تاي: «لقد استغرق الأمر وقتا طويلا، ولم يكن من السهل الحصول على موافقة من إدارة الأمن (على استخدام الناس للطائرات من دون طيار)، لذلك من أجل تلبية الطلبات المتزايدة قمنا بتصميم وافتتاح حديقة للطائرات من دون طيار، حيث يستطيع المواطنون العاديون تطيير طائرات من دون طيار بحرية».
وتقول حكومة المدينة إن أي شخص لديه طائرة من دون طيار يقل وزنها عن 12 كيلوغراما، يمكنه أن يقوم بتطييرها طالما كان الارتفاع أقل من 150 مترا، وداخل المساحة المخصصة لذلك، التي تبلغ 27 ألف متر مربع، في متنزه «جوانجنارو هانجانج»، من دون الحصول على إذن بذلك.
وقال مشغل طائرة من دون طيار، يدعى هان سانج بوم: «في سيول معظم المناطق عليها قيود في المجال الجوي، لذلك هناك أماكن قليلة جدا لتطيير الطائرات من دون طيار. ومع ذلك أشعر بسعادة بالغة لأن يكون هناك مكان قريب تستطيع فيه تطيير الطائرات من دون طيار بحرية».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».