شركات الإنترنت تتجه لحذف مقاطع الفيديو المتشددة تلقائيًا

شركات الإنترنت تتجه لحذف مقاطع الفيديو المتشددة تلقائيًا
TT

شركات الإنترنت تتجه لحذف مقاطع الفيديو المتشددة تلقائيًا

شركات الإنترنت تتجه لحذف مقاطع الفيديو المتشددة تلقائيًا

قال مصدران إن بعضًا من أكبر مواقع مشاهدة مقاطع الفيديو على الإنترنت شرعت بهدوء في استخدام تقنية آلية تلقائية لحذف المحتوى المتطرف منها.
وهذه خطوة كبيرة بالنسبة لشركات الإنترنت الحريصة على حذف المحتوى الذي يتسم بالعنف من مواقعها وتواجه ضغوطًا من حكومات شتى مع انتشار هجمات المتطرفين في أنحاء العالم.
وقال المصدران المطلعان على العملية إن «يوتيوب» و«فيسبوك» من بين المواقع التي تنشر أنظمة لحجب أو حذف مقاطع الفيديو الصادرة عن تنظيم «داعش» والمواد المشابهة بسرعة.
وهذه التكنولوجيا كانت تهدف في الأصل لتحديد وحذف المحتوى الذي يحظى بالحماية بموجب حقوق التأليف والنشر. وتبحث هذه التكنولوجيا عن البصمة الرقمية الفريدة التي عادة ما تضعها شركات الإنترنت على مقاطع فيديو معينة، الأمر الذي يتيح حذفًا سريعًا لكل المقاطع التي تتطابق مع البصمة الرقمية.
ومثل هذا النظام سيضبط محاولات إعادة بث محتويات تم تصنيفها من قبل على أنها غير مقبولة، ولكنه لن يمنع تلقائيًا مقاطع الفيديو المصورة التي لم تُشاهد من قبل.
ولم تؤكد الشركات إن كانت تستخدم هذه الطريقة بالفعل أم لا، ولم تتحدث عن كيفية استخدامها، لكن عددًا من المطلعين على هذه التقنية قالوا إن مقاطع الفيديو التي تنشر على الإنترنت يمكن فحصها استنادًا إلى قاعدة بيانات بالمحتويات المحظورة لتحديد إن كانت المقاطع الجديدة تحتوي على سبيل المثال على مشاهد ذبح أو خطاب يحض على العنف أم لا.
ولم يناقش المصدران إلى أي مدى يسهم البشر في مراجعة مقاطع الفيديو التي تحدد التكنولوجيا أنها مطابقة أو شبه مطابقة لما يراد حذفه. كما لم يذكرا كيف تم في الأساس تحديد مقاطع الفيديو التي تعد متطرفة في قاعدة البيانات.
ومن المرجح أن يجري تنقيح استخدام التقنية الجديدة بمرور الوقت، فيما تواصل شركات الإنترنت مناقشة القضية داخليًا ومع شركات منافسة وغيرها من الأطراف المهتمة.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».