مسؤولون: تشكيل جماعة جديدة موالية لتنظيم داعش في الفلبين

مخاوف من شن هجمات في شرق آسيا بدلاً من التوجه للقتال في الشرق الأوسط

مسؤولون: تشكيل جماعة جديدة موالية لتنظيم داعش في الفلبين
TT

مسؤولون: تشكيل جماعة جديدة موالية لتنظيم داعش في الفلبين

مسؤولون: تشكيل جماعة جديدة موالية لتنظيم داعش في الفلبين

قال مسؤولون أمنيون أمس «إن متشددين في جنوب شرقي آسيا يزعمون أنهم يقاتلون لصالح تنظيم داعش في الشرق الأوسط اختاروا أحد أبرز المطلوبين في الفلبين لقيادة فصيل إقليمي للتنظيم المتشدد».
وقال مسؤول بالمخابرات العسكرية في الفلبين لـ«رويترز» إن «هذا الزعم أذيع عبر فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي ربما خلال الأسبوع الماضي».
ويقول خبراء «إن هذا الفيديو مهم للغاية؛ لأنه يظهر أن مؤيدي تنظيم داعش بدأ يطلب منهم البقاء في أوطانهم وتوحيد صفوفهم تحت مظلة الجماعة لشن هجمات في جنوب شرقي آسيا بدلا من التوجه للقتال في منطقة الشرق الأوسط».
ورفعت السلطات في المنطقة حالة التأهب الأمني منذ إعلان «داعش» مسؤوليته عن هجوم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في يناير (كانون الثاني) قتل فيه ثمانية أشخاص بينهم أربعة من المهاجمين.
وفي فيديو مدته 20 دقيقة شاهدته «رويترز» يظهر عدد من الشبان وبعض الأطفال يرتدون ملابس عسكرية، ويحملون أسلحة يتدربون على استخدامها، ويحملون أيضا أعلام تنظيم داعش».
وفي أحد أجزاء الفيديو ظهر بعض هؤلاء الرجال يتبادلون إطلاق النار داخل منطقة أحراش، لكن لم يتضح مكان الاشتباك أو الطرف الآخر.
كما أظهر الفيديو عملية إعدام لثلاثة رجال على ما يبدو من دون أي تفاصيل عنهم، «ولم يتسن على الفور التحقق من صحة الفيديو من مصدر مستقل».
وظهر في الفيديو رجل تسميه السلطات محمد رفيع الدين، وهو متشدد ماليزي يقيم حاليا في سوريا، وقال في الفيديو «إذا لم يكن بوسعكم الذهاب إلى سوريا. اجمعوا أنفسكم وتوجهوا إلى الفلبين».
ودعا رفيع الدين المتشددين للتوحد تحت قيادة زعيم متشدد في الفلبين اسمه أبو عبد الله كان أعلن البيعة لتنظيم داعش،
وأبو عبد الله المعروف أيضا باسم أسنيلون هابيلون هو زعيم لجماعة أبو سياف المتشددة».
وقال أيوب خان مايدين بيتشاي، قائد وحدة مكافحة الإرهاب في ماليزيا «إن الفيديو تم نشره لإظهار أن تنظيم داعش يقبل مبايعة الجهاديين له في الفلبين في أول اعتراف رسمي لجماعة في جنوب شرقي آسيا».
وأضاف بيتشاي لـ«رويترز» «هذا الفيديو ليس من قبيل الدعاية، لكنه تهديد خطير. نحن نتوقع بالتأكيد مزيدا من الهجمات في المنطقة».
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجمات جاكرتا في يناير. لكن الهجوم كان بوسائل بدائية، حيث «افتقر التنظيم للأسلحة المتطورة وبدا أن المنفذين هواة».
ويخشى بعض مسؤولي الأمن من «أن تقدم جماعة أكثر تنظيما وتدريبا على تنفيذ هجمات أكثر دموية في المنطقة».
غير أن مسؤولي الجيش الفلبيني قللوا من أهمية تلك المخاوف وقالوا «إن الفيديو من قبيل الدعاية، وينبغي تجاهله».
وقال رستيتوتو باديلا، المتحدث باسم الجيش الفلبين «إن الناس عليهم ألا يشغلوا أنفسهم بهذا (الفيديو). السلطات تقوم بعملها إزاءه. يمكن تحديد هويتهم وملاحقتهم».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.