السعودية: مقتل الفرج والعثور على أسلحة نارية وذخيرة في العوامية

مستوصف أهلي أبلغ عنه عندما وصل إليه مصابًا

السعودية: مقتل الفرج والعثور على أسلحة نارية وذخيرة في العوامية
TT

السعودية: مقتل الفرج والعثور على أسلحة نارية وذخيرة في العوامية

السعودية: مقتل الفرج والعثور على أسلحة نارية وذخيرة في العوامية

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، في وقت مبكر من صباح أمس، مقتل عبد الرحيم الفرج، شقيق محمد علي الفرج، اللذين كانا مطلوبين في أحداث العوامية، وذلك أثناء دهم الأجهزة الأمنية لمنزل المطلوب، حيث وجد به أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة، وبعد الانتهاء من التفتيش تعرض رجال الأمن لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول ردوا عليه بالمثل ليبلغ بعدها مستوصف تابع لجمعية مضر الأجهزة الأمنية عن شخص متوفى بطلق ناري؛ حيث تبين أنه عبد الرحيم الفرج.
في غضون ذلك، ما زالت الأجهزة الأمنية تتعقب شقيق الفرج، ماجد وبقية المطلوبين أمنيا في أحداث العوامية، وحذرت وزارة الداخلية من أي تعاون معهم أو تقديم المساعدة لهم أو التستر عليهم؛ حيث سيضع الشخص الذي يقوم بذلك نفسه تحت طائلة القانون.
يذكر أن عبد الرحيم الفرج هو شقيق محمد علي الفرج الذي أدرج على قائمة الـ32 مطلوبا في أحداث العوامية والذي قتل في ظروف غامضة (تبادل إطلاق نار مع مجهولين)؛ حيث أبلغ مستوصف جمعية مضر بالعوامية، عن وصول شخص مصاب في يونيو (حزيران) من العام 2015، توفي أثناء تقديم الرعاية الطبية له، وبعد التحقيق تبين أنه المطلوب الأمني محمد الفرج.
وصرح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه عند الساعة السابعة من مساء أول من أمس (الأربعاء)، كان رجال الأمن يفتشون منزل المطلوبين للجهات الأمنية عبد الرحيم علي عبد الرحيم الفرج وشقيقه ماجد علي عبد الرحيم الفرج، الكائن ببلدة العوامية بمحافظة القطيف.
بعد ذلك تعرض رجال الأمن إلى إطلاق نار كثيف من مجهولين؛ مما اقتضى الرد عليهم بالمثل، ولم ينتج عن ذلك إصابة أحد من المواطنين أو رجال الأمن بأي أذى، في حين تبلغت الجهات الأمنية في وقت لاحق عن وصول شخص متوفى نتيجة إصابته بطلق ناري إلى مستوصف جمعية مضر بالعوامية، وأوضحت إجراءات التثبت من هويته بأنه المطلوب عبد الرحيم الفرج، ولا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها لتحديد علاقته بالجناة مطلقي النار وتواصل إجراءاتها في تعقبهم ومن أبرزهم ماجد الفرج.
وأوضح التركي أن الشقيقين متورطان في عدد من الجرائم الإرهابية، منها إطلاق النار على رجال الأمن؛ مما أدى إلى استشهاد عدد منهم، والاعتداء على عدد من المواطنين والممتلكات العامة، وارتكاب جرائم سطو مسلح، وبعد استكمال إجراءات التفتيش وضبط عدد من الأسلحة النارية وكميات كبيرة من الذخيرة بالمنزل.
وقال بيان الداخلية، إن الوزارة تحذر من التعامل مع المطلوب ماجد الفرج أو غيره من المطلوبين المعلن عنهم سابقا سواء بإيوائهم أو بالتستر عليهم أو تقديم أي نوع من أنواع المساعدة لهم، وأن ذلك سيوقع صاحبه تحت طائلة المساءلة وتجدد في الوقت ذاته دعوتها لكل المطلوبين بالمبادرة بتسليم أنفسهم، كما تشكر القائمين على مستوصف جمعية مضر بالعوامية على أداء مسؤولياتهم والتزامهم بالأنظمة.
وعبد الرحيم الفرج وشقيقه ماجد ليسا مدرجين على قائمة الـ23 مطلوبا أمنيا في أحداث العوامية بمحافظة القطيف (شرق السعودية)، التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثاني من يناير (كانون الثاني) عام 2012. وأسقطت الأجهزة الأمنية من القائمة نحو 17 مطلوبا أمنيا، بينما ما زالت الأجهزة الأمنية تلاحق ستة مطلوبين على ذات القائمة.
وأسفرت الأحداث التي شهدتها بلدة العوامية عن استشهاد 7 من رجال الأمن وثلاثة مدنيين، كما أصيب فيها 39 شخصا بإصابات مختلفة منهم 27 من رجال الأمن في الأحداث التي انطلقت شرارتها في أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2011.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».