مشاهدات من الحملة الانتخابية

الناخبون توجهوا إلى مراكز الاقتراع أمس في لندن بكثافة رغم الأمطار الغزيرة (رويترز)
الناخبون توجهوا إلى مراكز الاقتراع أمس في لندن بكثافة رغم الأمطار الغزيرة (رويترز)
TT

مشاهدات من الحملة الانتخابية

الناخبون توجهوا إلى مراكز الاقتراع أمس في لندن بكثافة رغم الأمطار الغزيرة (رويترز)
الناخبون توجهوا إلى مراكز الاقتراع أمس في لندن بكثافة رغم الأمطار الغزيرة (رويترز)

* الحملة شهدت تبادل اتهامات شديدة اللهجة، أبرزها وصف بوريس جونسون عمدة لندن السابق قادة العالم المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي بـ«رهائن 10 داونينغ ستريت (مقر رئاسة الوزراء)».
* صديق خان رئيس بلدية لندن المؤيد للاتحاد الأوروبي يفطر على مسرح مناظرة تلفزيونية جمعته ببوريس جونسون.
* ملصق حملة نايجل فاراج، زعيم حزب الاستقلال الرافض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، أثار جدلا كبيرا في الأوساط السياسية بعد أن صوّر صفوف مهاجرين من مختلف أنحاء العالم يتوافدون على بريطانيا بتعليق: نقطة النهاية. واعتبرت شخصيات سياسية وأدبية أن الملصق ملهم بالدعاية النازية.
* مكتب حملة البقاء غمر بالمياه أمس (يوم الاستفتاء) بعد الأمطار الغزيرة التي تساقطت في العاصمة البريطانية مساء أول من أمس.
* أرسلت آلاف بطاقات التصويت لمقيمين في بريطانيا لا يحق لهم المشاركة في الاستفتاء من أوروبيين وأجانب مقيمين في البلد.
* بوريس جونسون اعترف في لقاء صحافي حول مسيرته السياسية مع صحيفة «صنداي تايمز» بأنه «يصبغ شعره» باللون الأشقر بشكل منتظم.
* أحد فيديوهات حملة الخروج انتقد القوانين التنظيمية الأوروبية للمعايير الصحية للوسادة وغطاء الوسادة لإقناع المترددين بضرورة الانسحاب من اتحاد بيروقراطي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.