مشاهدات من الحملة الانتخابية

الناخبون توجهوا إلى مراكز الاقتراع أمس في لندن بكثافة رغم الأمطار الغزيرة (رويترز)
الناخبون توجهوا إلى مراكز الاقتراع أمس في لندن بكثافة رغم الأمطار الغزيرة (رويترز)
TT

مشاهدات من الحملة الانتخابية

الناخبون توجهوا إلى مراكز الاقتراع أمس في لندن بكثافة رغم الأمطار الغزيرة (رويترز)
الناخبون توجهوا إلى مراكز الاقتراع أمس في لندن بكثافة رغم الأمطار الغزيرة (رويترز)

* الحملة شهدت تبادل اتهامات شديدة اللهجة، أبرزها وصف بوريس جونسون عمدة لندن السابق قادة العالم المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي بـ«رهائن 10 داونينغ ستريت (مقر رئاسة الوزراء)».
* صديق خان رئيس بلدية لندن المؤيد للاتحاد الأوروبي يفطر على مسرح مناظرة تلفزيونية جمعته ببوريس جونسون.
* ملصق حملة نايجل فاراج، زعيم حزب الاستقلال الرافض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، أثار جدلا كبيرا في الأوساط السياسية بعد أن صوّر صفوف مهاجرين من مختلف أنحاء العالم يتوافدون على بريطانيا بتعليق: نقطة النهاية. واعتبرت شخصيات سياسية وأدبية أن الملصق ملهم بالدعاية النازية.
* مكتب حملة البقاء غمر بالمياه أمس (يوم الاستفتاء) بعد الأمطار الغزيرة التي تساقطت في العاصمة البريطانية مساء أول من أمس.
* أرسلت آلاف بطاقات التصويت لمقيمين في بريطانيا لا يحق لهم المشاركة في الاستفتاء من أوروبيين وأجانب مقيمين في البلد.
* بوريس جونسون اعترف في لقاء صحافي حول مسيرته السياسية مع صحيفة «صنداي تايمز» بأنه «يصبغ شعره» باللون الأشقر بشكل منتظم.
* أحد فيديوهات حملة الخروج انتقد القوانين التنظيمية الأوروبية للمعايير الصحية للوسادة وغطاء الوسادة لإقناع المترددين بضرورة الانسحاب من اتحاد بيروقراطي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.