أنثى أخطبوط تتوقع بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

بدأت تلهو بالقطعة التي تحمل صورة علم الاتحاد

أنثى الأخطبوط
أنثى الأخطبوط
TT

أنثى أخطبوط تتوقع بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

أنثى الأخطبوط
أنثى الأخطبوط

شاركت أنثى الأخطبوط في سباق التوقعات بنتيجة الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه أمس الخميس، مرجحة تقدم تيار تأييد البقاء بالاتحاد وسط مؤشرات على فارق ضئيل في التوقعات أمس الخميس.
وأفادت صحيفة «لانكشاير إيفينينج بوست» المحلية بأن «أوتو» أنثى الأخطبوط بمركز مانشستر للحياة البحرية، وضع بحوضها قطعتان من المكعبات تحمل إحداهما صورة لعلم الاتحاد الأوروبي والأخرى لعلم بريطانيا.
وأظهرت صفحة حديقة الأسماك على موقع «فيسبوك»، هذا الكائن المنتمي لطائفة الرأسقدميات الذي يتمتع بقدرات إدراكية خارجة عن الحواس يلهو بالقطعة التي تحمل صورة علم الاتحاد الأوروبي. وقال دان مكلوفلان المشرف على حديقة الأسماك، حسبما نشرت الصحيفة: «سوف ننتظر الآن لنرى ما إذا كان توقعها صحيحا».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".