أنثى أخطبوط تتوقع بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

بدأت تلهو بالقطعة التي تحمل صورة علم الاتحاد

أنثى الأخطبوط
أنثى الأخطبوط
TT

أنثى أخطبوط تتوقع بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

أنثى الأخطبوط
أنثى الأخطبوط

شاركت أنثى الأخطبوط في سباق التوقعات بنتيجة الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه أمس الخميس، مرجحة تقدم تيار تأييد البقاء بالاتحاد وسط مؤشرات على فارق ضئيل في التوقعات أمس الخميس.
وأفادت صحيفة «لانكشاير إيفينينج بوست» المحلية بأن «أوتو» أنثى الأخطبوط بمركز مانشستر للحياة البحرية، وضع بحوضها قطعتان من المكعبات تحمل إحداهما صورة لعلم الاتحاد الأوروبي والأخرى لعلم بريطانيا.
وأظهرت صفحة حديقة الأسماك على موقع «فيسبوك»، هذا الكائن المنتمي لطائفة الرأسقدميات الذي يتمتع بقدرات إدراكية خارجة عن الحواس يلهو بالقطعة التي تحمل صورة علم الاتحاد الأوروبي. وقال دان مكلوفلان المشرف على حديقة الأسماك، حسبما نشرت الصحيفة: «سوف ننتظر الآن لنرى ما إذا كان توقعها صحيحا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».