النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدما جديدًا اليوم، في شمال سوريا بسيطرتها على قرية تبعد كيلومترا واحدا عن مدينة منبج من الجهة الجنوبية الغربية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وللمرة العاشرة منذ مارس (آذار)، يتظاهر مئات الآلاف اليوم، في فرنسا، احتجاجًا على اصلاح قانون العمل قدمته الحكومة الاشتراكية التي أكّدت أنّها "لن تتساهل مع أي تجاوزات وأي أعمال عنف". وعلى مدى أسابيع حاول المسؤولون الاوروبيون تفادي النقاشات الحساسة المتعلقة بمصير بريطانيا؛ لكن المسألة حاضرة في الكواليس والجميع يعرف أنّه سواء اختار البريطانيون البقاء أو المغادرة، فسيكون على الاتحاد الاوروبي إجراء تغييرات كبيرة للاستمرار. اقليميا أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في البحرين، حكماً اليوم، بالسجن المؤبد على متهم، والسجن 15 سنة على ثلاثة وعشرين متهما، وأمرت بمصادرة المضبوطات وإسقاط الجنسية عن 13 متهما. كما نقرأ ايضا في كوريا الشمالية، رحب الزعيم كيم جونغ أون بنجاح تجربة بلاده لصاروخ جديد متوسط المدى، قائلا إنه يشكل تهديدا مباشرا للقواعد العسكرية الأميركية في المحيط الهادئ، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم. ونفت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، وجود أي ترتيبات لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في العاصمة البلجيكية بروكسل. كما طالب العديد من نواب البرلمان الألماني حكومة بلادهم بالرد بشكل مناسب على رفض تركيا السماح لعدد من أعضاء الساسة الألمان زيارة الوحدات العسكرية التابعة للجيش الألماني في قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا. ونقلت وكالة أنباء "رويترز" الاخبارية، اليوم، أن رجلا مسلحا فتح النار على مجمع لدور السينما في غرب ألمانيا. في الاقتصاد، ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له منذ بداية عام 2016 أمام الدولار، اليوم، بعدما أظهرت أحدث استطلاعات للرأي تقدم المعسكر المؤيد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مع بدء التصويت في الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد. وفي أخبار الرياضة، وضعت نتائج الدور الأول (دور المجموعات) في بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) المنتخبات الخمسة الكبيرة في طريق واحد للمنافسة على أحد مقعدي المباراة النهائية، فيما يخلو الطريق نحو المقعد النهائي من المنتخبات التي سبق لها التتويج بأي من اللقبين العالمي والأوروبي. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن توقيف إسبانيين في بوينس آيريس بينما كانا يستعدان للصعود إلى طائرة متوجهة إلى مدريد حاملين معهما 130 طيرا حيا في حقائب يد، على ما ذكرت السلطات الأرجنتينية. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
قوات سوريا الديمقراطية تتقدّم في محيط مدينة منبج
البريطانيون يقرّرون مصير بلادهم في «الأوروبي» اليوم
مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بعد تجربة بيونغ يانغ الصاروخية الجديدة
متطرفو «الحشد الشعبي» دخلوا الفلوجة بأزياء عسكرية حكومية
عشرات المصابين بهجوم مسلح على مجمع لدور السينما غرب ألمانيا
الرئيس التركي: من المحتمل أن ننظم استفتاء على مواصلة الانضمام لـ«الأوروبي»
الأمير محمد بن سلمان يبحث تعزيز الشراكة مع مجموعة من رجال الأعمال السعوديين في نيويورك
للمرة الـ41 لبنان يفشل في انتخاب رئيس له
فرنسا تستبدل ميراج 2000 برافال في قصفها مواقع «داعش» بسوريا والعراق
دراسة تظهر توقف سفر البوسنيين للقتال في سوريا والعراق
الإنتربول يلقي القبض على 26 شخصًا لمشاركتهم في شبكات لتهريب المهاجرين
«البنتاغون»: للمدنيين الحق في الوصول إلى الإنترنت حتى لو كانوا في الرقة أو الموصل
بعد رفضها استقبال سياسيين.. برلمانيون ألمان يطالبون حكومتهم بالرد على تركيا
الجيش الجزائري يضبط أسلحة حربية قرب الحدود مع مالي
النقابات العمالية تتظاهر في فرنسا احتجاجًا على إصلاح قانون العمل
الرئاسة الفلسطينية: لا ترتيبات للقاء بين عباس والرئيس الإسرائيلي
اختطاف 7 أشخاص بينهم 3 أستراليين بنيجيريا
رئيس الوزراء التركي السابق يزور مشروع «السلام عليك أيها النبي» في مكة
«الجوازات» السعودية تبدأ تسجيل معلومات الجواز اليمني الجديد لحاملي «هوية زائر»
«الداخلية» السعودية: مقتل مطلوب أمني في عوامية القطيف
القيادة السعودية تهنئ الرئيس رودريغو بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية بالفلبين
الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى له في 2016
«كوبا أميركا»: تشيلي تطيح بأحلام كولومبيا لتواجه الأرجنتين في النهائي
طريقان متناقضان إلى نهائي «يورو 2016».. والمرشحون للقب في مأزق
فاردي يمدد عقده مع ليستر لأربع سنوات
روسيا تطعن في إيقاف اتحاد ألعاب القوى أمام محكمة التحكيم
توقيف إسبانيين حملا في حقائبهما 130 طيرًا حيًا بالأرجنتين
بيع ممتلكات ويتني هيوستن في مزاد بكاليفورنيا
كونتي: لا نخشى مواجهة إسبانيا



تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
TT

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)

أفرجت الجماعة الحوثية عن عدد ممن اختطفتهم، على خلفية احتفالاتهم بعيد الثورة اليمنية في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها اختطفت خلال الأيام الماضية المئات من سكان معقلها الرئيسي في صعدة، ووجَّهت اتهامات لهم بالتجسس، بالتزامن مع بث اعترافات خلية مزعومة، واختطاف موظف سابق في السفارة الأميركية.

وذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة (242 كيلومتراً شمال صنعاء)، أن الجماعة الحوثية تنفِّذ منذ عدة أيام حملة اختطافات واسعة طالت مئات المدنيين من منازلهم أو مقار أعمالهم وأنشطتهم التجارية، وتقتادهم إلى جهات مجهولة، بتهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل، مع إلزام أقاربهم بالصمت، وعدم التحدُّث عن تلك الإجراءات إلى وسائل الإعلام، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدرت المصادر عدد المختطَفين بأكثر من 300 شخص من مديريات مختلفة في المحافظة التي تُعدّ معقل الجماعة، بينهم عشرات النساء، وشملت حملة المداهمات منازل عائلات أقارب وأصدقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، الذي ينتمي إلى صعدة.

فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

ورجحت المصادر أن اختطاف النساء يأتي بغرض استخدامهن رهائن لابتزاز أقاربهن الذين لم تتمكن الجماعة من الوصول إليهم، أو لإقامتهم خارج مناطق سيطرتها، ولإجبار من اختُطفنَ من أقاربهم على الاعتراف بما يُطلب منهن. وسبق للجماعة الحوثية اتهام حميد مجلي، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي، أواخر الشهر الماضي، بتنفيذ أنشطة تجسسية ضدها، منذ نحو عقدين لصالح دول عربية وغربية.

إلى ذلك، اختطفت الجماعة الحوثية، الاثنين الماضي، موظفاً سابقاً في سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، من منزله دون إبداء الأسباب.

وبحسب مصادر محلية في صنعاء؛ فإن عدداً من العربات العسكرية التابعة للجماعة الحوثية، وعليها عشرات المسلحين، حاصرت مقر إقامة رياض السعيدي، الموظف الأمني السابق لدى السفارة الأميركية في صنعاء، واقتحمت مجموعة كبيرة منهم، بينها عناصر من الشرطة النسائية للجماعة، المعروفة بـ«الزينبيات»، منزله واقتادته إلى جهة غير معلومة.

مسلحون حوثيون يحاصرون منزل موظف أمني في السفارة الأميركية في صنعاء قبل اختطافه (إكس)

وعبث المسلحون و«الزينبيات» بمحتويات منزل السعيدي خلال تفتيش دقيق له، وتعمدوا تحطيم أثاثه ومقتنياته، وتسببوا بالهلع لعائلته وجيرانه.

إفراج عن مختطَفين

أفرجت الجماعة الحوثية عن الشيخ القبلي (أمين راجح)، من أبناء محافظة إب، بعد 4 أشهر من اختطافه، كما أفرجت عن عدد آخر من المختطفين الذين لم توجه لهم أي اتهامات خلال فترة احتجازهم.

وراجح هو أحد قياديي حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اختطفتهم الجماعة الحوثية إلى جانب عدد كبير من الناشطين السياسيين وطلاب وشباب وعمال وموظفين عمومين، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، على خلفية احتفالهم بثورة «26 سبتمبر» 1962.

مخاوف متزايدة لدى اليمنيين من توسيع حملات الترهيب الحوثية بحجة مواجهة إسرائيل (أ.ب)

ومن بين المفرَج عنهم صاحب محل تجاري أكَّد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يعلم التهمة التي اختُطِف بسببها؛ كونه تعرض للاختطاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أي بعد شهرين من حملة الاختطافات التي طالت المحتفلين بذكرى الثورة اليمنية.

وذكر أن الوسطاء الذين سعوا لمحاولة الإفراج عنه لم يعرفوا بدورهم سبب اختطافه؛ حيث كان قادة أجهزة أمن الجماعة يخبرونهم في كل مرة بتهمة غير واضحة أو مبرَّرة، حتى جرى الإفراج عنه بعد إلزامه بكتابة تعهُّد بعدم مزاولة أي أنشطة تخدم أجندة خارجية.

خلية تجسس مزعومة

بثَّت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، اعترافات لما زعمت أنها خلية تجسسية جديدة، وربطت تلك الخلية المزعومة بما سمته «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، في مواجهة الغرب وإسرائيل.

وطبقاً لأجهزة أمن الجماعة، فإن الخلية المزعومة كانت تسعى لإنشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيَّر، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض القيادات.

خلال الأشهر الماضية زعمت الجماعة الحوثية ضبط عدد كبير من خلايا التجسس (إعلام حوثي)

ودأبت الجماعة، خلال الفترة الماضية، على الإعلان عن ضبط خلايا تجسسية لصالح الغرب وإسرائيل، كما بثَّت اعترافات لموظفين محليين في المنظمات الأممية والدولية والسفارات بممارسة أنشطة تجسسية، وهي الاعترافات التي أثارت التهكُّم، لكون ما أُجبر المختطفون على الاعتراف به يندرج ضمن مهامهم الوظيفية المتعارف عليها ضمن أنشطة المنظمات والسفارات.

وسبق للجماعة أن أطلقت تحذيرات خلال الأيام الماضية للسكان من الحديث أو نشر معلومات عن مواقعها والمنشآت التي تسيطر عليها، وعن منازل ومقار سكن ووجود قادتها.

تأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف الجماعة من استهداف كبار قياداتها على غرار ما جرى لقادة «حزب الله» اللبناني، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي إطار المواجهة المستمرة بينها وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بعد هجماتها على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل.