رونالدو يرمي بميكروفون تلفزيون برتغالي في بحيرة

بعدما تقدم منه صحافي ليوجه إليه سؤالاً

كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)
TT

رونالدو يرمي بميكروفون تلفزيون برتغالي في بحيرة

كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)
كريستيانو رونالدو خلال دورة تدريبية قرب باريس (إ.ب.أ)

أظهر تسجيل مدته 21 ثانية المهاجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو وهو يسير محاطًا بمجموعة من حراس الأمن بجوار بحيرة عندما تقدم منه صحافي من محطة تلفزيون برتغالية ليوجه إليه سؤالا. لكن رونالدو، الذي لم ينطق بكلمة واحدة، انتزع الميكروفون من يد الصحافي وألقى به في البحيرة. وانتشر التسجيل المصور لرونالدو وهو ينتزع الميكروفون من يد صحافي كان يوجه إليه سؤالا ثم يلقي به في بحيرة كان يسير بجوارها في فرنسا، حيث يشارك مع منتخب بلاده في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.
ويتعرض رونالدو، 31 عاما، لاعب ريال مدريد لضغوط بعد أن رفض مصافحة لاعبي آيسلندا بعد تعادلهم مع البرتغال 1 - 1 في الجولة الأولى من دور المجموعات وبعدما أهدر ركلة جزاء خلال التعادل السلبي مع النمسا بعد ذلك.
وقال جوزيه دلجادو مراسل صحيفة «أيه.بولا» البرتغالية اليومية لـ«رويترز» إن رونالدو يشعر بالإحباط بسبب أدائه المتواضع خلال البطولة.
وقال: رونالدو يعاني من القلق لأنه لم يقدم أداءً جيدًا في أول مباراتين. دعونا ننتظر ونرى ما يمكن أن يقدمه أمام المجر.. وهل سيمكنه العودة إلى مستواه المعهود أم لا؟».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".