مصر تسترد غطائي تابوتين أثريين من إسرائيل

يرجعان لعصر الأسرة الـ21

مصر تسترد غطائي تابوتين أثريين من إسرائيل
TT

مصر تسترد غطائي تابوتين أثريين من إسرائيل

مصر تسترد غطائي تابوتين أثريين من إسرائيل

صرحت السفيرة إيمان الفار، مساعد وزير الخارجية المصرية للعلاقات الثقافية، بأن مصر قد استعادت غطائي تابوتين أثريين من إسرائيل خرجا من مصر بطريقة غير شرعية.
وقالت الفار، في بيان صحافي اليوم (الأربعاء)، إن ذلك يأتي في إطار الجهود المبذولة من جانب وزارتي الخارجية والآثار وكل الجهات المصرية المعنية لاسترداد كل القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية.
وكان المتحف المصري بالتحرير قد استقبل أكثر من 30 كاميرا تصوير خاصة بمراسلي القنوات الفضائية والصحف المختلفة لتصوير غطائي التابوتين اللذين تم استعادتهما الأسبوع الماضي من إسرائيل، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار.
وأكد الدكتور خالد العناني أنه سيتم إيداع الغطائين الأثريين بمخازن المتحف المصري لحين البدء في إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما تمهيدًا لعرضهما، موجهًا الشكر والتحية لإدارة الآثار المستردة بالوزارة، والتي تبذل أقصى جهدها لاستعادة القطع المصرية المهربة، والتي تثبت مصر أحقيتها بها من جميع دول العالم.
وأوضح أن الغطائين يرجعان لعصر الأسرة الـ21، وتم سرقتهما من مصر عن طريق الحفر خلسة عقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وتم تهريبهما عن طريق تاجر آثار إسرائيلي، وتم ضبطهما في إحدى صالات المزادات بالقدس عام 2012 عن طريق سلطة الآثار في إسرائيل وإنتربول القدس الذي أبلغ بدوره الإنتربول المصري لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة نحو إثبات ملكية مصر لهما واستعادتهما، مشيرًا إلى أنه بعد فحص عدد من الخبراء لهما ثبت أنهما مقتنيات أصلية.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الثانية لعودة قطع أثرية من إسرائيل بعد أن نجحت مصر في التسعينات من القرن الماضي في استعادة القطع الأثرية التي تم التنقيب عنها في سيناء عن طريق بعثات أثرية إسرائيلية وقت الاحتلال.
يذكر أن غطائي التابوتين الأثريين على شكل آدمي ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون عليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».