«تويتر» يزيد مدة أشرطة الفيديو المنشورة على شبكته

تصل إلى 140 ثانية

«تويتر» يزيد مدة أشرطة الفيديو المنشورة على شبكته
TT

«تويتر» يزيد مدة أشرطة الفيديو المنشورة على شبكته

«تويتر» يزيد مدة أشرطة الفيديو المنشورة على شبكته

أعلن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس (الثلاثاء) عن زيادة مدة أشرطة الفيديو المنشورة على شبكته إلى 140 ثانية، في مسعى منه إلى جذب مزيد من المستخدمين.
وكتب جيريمي ريشيل المسؤول عن تطوير المنتجات في «تويتر» على مدونة المجموعة «كانت أشرطة الفيديو المحملة سابقا لا تتعدى الثلاثين ثانية. أما اليوم، فقد بات في وسعكم إعداد تغريدات مسجلة مدتها، كما تصورتم، 140 ثانية».
وهذه المدة الجديدة لأشرطة الفيديو المدمجة في التغريدات تحيل إلى السقف المحدد لرموز التغريدات المكتوبة على الشبكة التي ينبغي ألا تتخطى 140 رمزًا.
ويعتزم «تويتر» أيضًا أن يرفع تدريجًيا السقف المحدد لتطبيقه «فاين» المعروف بمقاطع الفيديو القصيرة التي لا يتخطى طولها ست ثوان. وستطبق التعديلات بداية عند مجموعة محدودة من المستخدمين.
ويواجه «تويتر» صعوبات في جذب مزيد من المستخدمين الذين لم ينم عددهم منذ عدة أشهر ولا يزال مستقرًا عند نحو 300 مليون مشترك.
ويعتبر بعض المحللين أن السقف المحدد للتغريدات المكتوبة بمائة وأربعين رمزًا يحول دون نمو الشبكة التي تشهد منافسة محتدمة من تطبيقات أخرى تركز أكثر على الصور. فقد أعلنت مثلا خدمة «إنستغرام» لتشارك الصور وأشرطة الفيديو التابعة لـ«فيسبوك» أنها تخطت عتبة الخمسمائة مليون مستخدم.
من ثم بات «تويتر» يولي أهمية أكبر للمحتويات المصورة، خصوصًا عبر أشرطة فيديو تدمج في التغريدات بواسطة تطبيق «فاين».
وتسمح خدمة التواصل الاجتماعي لبعض الشركاء بنشر أشرطة فيديو أطول بكثير قد تصل مدتها إلى 10 دقائق بواسطة أدوات خاصة.
وقد أعلنت أيضًا المجموعة الأميركية (الاثنين) الماضي عن شراء شركة «ماجيك بوني» الناشئة في لندن المتخصصة في معالجة الصور بتقنية الذكاء الصناعي، بموجب صفقة تهدف إلى تحسين البث المباشر.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».